ربما يكون الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني لمنتخب مصر على موعد مع كسر نحس المباريات النهائية، والتي اشتهر بها كونه عدو النهائيات لاسيما بعدما أخفق في تحقيق بطولات كان على بعد أمتار قليلة من الظفر بها.
لكن كوبر الذي يخوض التجربة الأفريقية الأولى ربما يكون أمام ظروف مهيأة نسبياً لتحقيق أو نجاح في القارة السمراء، مع منتخب مصر الذي يخوض نهائي كأس أمم أفريقيا الأحد المقبل أمام الجابون.
نجاح كوبر مرهون بعدة عوامل، أهمها المدرب نفسه وقدرته على تحمل الضغوط والتعامل مع الظروف الصعبة المتمثلة في الإصابات والإرهاق الشديد.
لكن الظروف ربما تكون قد خدمت كوبر بشكل أو بآخر، فمع الاعتراف بقوة وشراسة المنتخب الكاميروني، إلا أن تجنب مواجهة غانا مرة أخرى ربما يكون فائدة للفراعنة لأسباب أهمها..
1- الرغبة في الانتقام
ظن النجوم السوداء أن منتخب مصر الذي تعادل مع مالي بصعوبة وفاز على أوغندا بشق الأنفس سيكون صيدا سهلا، وفرصة من أجل تعويض الخسارة الموجعة أمامه بتصفيات المونديال التي قلصت بشكل كبير آمال التأهل لغانا إلى نهائيات “روسيا 2018”.
لكن الانتقام الغاني لم يحدث بسبب صاروخية صلاح التي حسمت الموقف، ليبقى التعويض مؤجلا في مباراة تحسم بطولة، وبالتالي كان المنتخب الغاني سيقدم الغالي والنفيس سعيا للقب القاري ومصالحة جماهيره.
2- الفوز على غانا مرتين متتاليتين ربما يعطي مصر ثقة غير مطلوبة في نهائي دائما ما يكون له حسابات مختلفة تماما.
3- منتخب الكاميرون يواجه عقدة نفسية من كثرة انتصارات الفراعنة في المواجهات المباشرة، فعلى الرغم من أن الأسود غير المروضة من أصحاب السمعة الكبيرة افريقيا وعالميا إلا أن الأمر يختلف عندما يتعلق بمواجهة مصر لحقائق تاريخية عديدة.
تابع : مباريات اليوم – مباريات الغد – مباريات الأمس
