ربما يكون التعادل نتيجة كافية للفراعنة من أجل ضمان التأهل إلى دور الثمانية من بطولة كأس أمم افريقيا المقامة حاليا في الجابون.
لكن الفوز المصري ربما يكون مطلوب كنوع من التأكيد على قوة الفراعنة، والقدرة على السير في مشوار البطولة حتى النهاية.
كما أنه من ناحية أخرى سيكون بمثابة تأكيد عملي على أن الفوز الذي حققه المنتخب المصري على نظيره الغاني في تصفيات كأس العالم قبل أشهر قليلة لم يكن مصادفة.
ويمتلك كوبر حلولا ومفاتيح هجومية عدة قد تضمن له الفوز والصدارة، وتتمثل في..
1- عبدالله السعيد
لاعب دائما لديه الحل فعندما، يتحرك، يتحرك الملعب معه، ويمتلك هو نفسه أسلحة عدة منها التسديد البعيد القوي المتقن، وكذلك التمريرات القطرية في عمق الدفاع التي تربك المنافس، فضلا عن تحركاته الخادعة دائما مثلما حدث في كرة هدف مصر بمرمى أوغندا
لكن الأمر يعتمد في الأساس على كيفية توظيف كوبر لعبدالله في المباراة وعدم تكليفه بمهام دفاعية تحد من خطورته في المناطق الهجومية
2- كهربا
اللاعب الذي لديه قدرة على قلب الأمور رأسا على عقب لصالح فريقه، فقد شارك لدقائق قليلة أمام أوغندا وصنع الفارق بتمريراته الزكية، لكنه قد يحصل على فرصة أكبر، وهو من نوعية اللاعبين الذين يميلون للحل الفردي ويجيد ذلك، لكنه أيضا صاحب رؤية رائعة للملعب وتمريراته بين الخطوط دائما ما تكون مؤثرة.
3- محمد صلاح
ربما لم يكن صلاح الخيار الأول في الحلول الهجومية، رغم أنه نظريا أبرز عناصر المنتخب المصري إلا أنه في المباراتين الماضيتين لم يكن في أفضل حالاته، ربما ذلك بسبب أرضية الملعب السيئة التي لم يعتد عليها اللاعب.
لكن صلاح تبقى خطورته دائما عند الانطلاق بالكرة والربط الجيد مع زملائه في خط الوسط.
تابع : مباريات اليوم – مباريات الغد – مباريات الأمس
