كأس أمم أفريقيا .. رينارد وحلم تكرار الإنجاز مع المغرب

مراد نشيوي 18:30 08/01/2017
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • هيرفي رينارد

    يعود المنتخب المغربي للمشاركة في كأس أمم أفريقيا للمرة الـ 15 في تاريخه ، في النسخة 31 التي تحتضنها الجابون ابتداءاً من 14 يناير الجاري حيث سيحاول أسود الأطلس التتويج بالبطولة للمرة الثانية في تاريخهم بعد غياب دام لأكثر من 41 سنة .

    ويقود المدرب الفرنسي هيرفي رينارد أسود الأطلس في بطولة الجابون في الكأس الأفريقية الشخصية الخامسة له من أجل دخول التاريخ من جديد كأول مدرب يحصد اللقب مع 3 منتخبات وطنية مختلفة بعد إنجازاته مع كل من زامبيا (2012) و كوت ديفوار (2015) .

    احتفال رينارد باللقب مع زامبيا (2012)

    احتفال رينارد باللقب مع زامبيا (2012)

    ودخل رينارد تاريخ كأس أمم أفريقيا من بابه الواسع بعد التتويج باللقب رفقة منتخب كوت ديفوار في غينيا الإستوائية سنة 2015 ، ليكون أول مدرب يتوج باللقب في مناسبتين رفقة منتخبين مختلفين ، هو الذي كان قد قاد زامبيا للتتويج بأول لقب قاري في تاريخها سنة 2012 في البطولة التي نظمت في غينيا الاستوائية والجابون .

    وتعول الجماهير المغربية على هيرفي رينارد من أجل استعادة اللقب الإفريقي بعد طول غياب كما يعول المدرب الفرنسي على أسود الأطلس من أجل إهدائه النجمة الثالثة ليعادل المصري حسن شحاتة كأكثر مدرب تتويجاً بالبطولة على الإطلاق .

    وبخلاف تجربتيه السابقتين فـ هيرفي رينارد يخوض تجربته الأفريقية الأكثر ضغوطاً من الجانب الجماهيري والإعلامي ، حيث أن المدرب الفرنسي مطالب بإثبات نفسه مع المنتخب المغربي أكثر من غيره نظراً للانتكاسات التي تعيشها الكرة المغربية منذ سنوات بالغياب عن كأس العالم منذ 1998 وعدم تجاوز دور المجموعات في كأس أمم أفريقيا منذ 2004 .

    احتفال رينارد باللقب مع كوت ديفوار (2015)

    احتفال رينارد باللقب مع كوت ديفوار (2015)

    وعلى الرغم من خبرته في الملاعب الإفريقية منذ سنة 2008 لكن هيرفي رينارد يخوض تجربة متفردة وخاصة مع المنتخب المغربي ، حيث أنه لا يدرب منتخباً مغموراً مثل زامبيا يمكن أن يحقق معه تقدماً في هدوء أو أن يكون حصاناً أسود مثل بطولة 2012 ، ولا يدرب منتخباً مدججاً بالنجوم وحقق نجاحات متتالية مثل كوت ديفوار ، لكنه الآن هو أمام مهمة التعامل مع الضغوط الكبيرة التي تميز الوسط الكروي المغربي وقيادة أسود الأطلس وفقاً لرؤيته من أجل العودة إلى الواجهة الإفريقية والبداية ستكون من ملاعب الجابون وكسر الحاجز النفسي الأول بتخطي دور المجموعات .

    وقاد هيرفي رينارد المنتخب المغربي في 6 مباريات رسمة منذ توليه المهمة في فبراير 2016 لم يتذوق طعم الخسارة في أي منها بواقع 3 انتصارات و3 تعادلات في تصفيات كأس أفريقيا وتصفيات كأس العالم .

    لمتابعة الكاتب على تويتر :

    تابع : مباريات اليوممباريات الغدمباريات الأمس