3 دروس كروية مستفادة من البطولة الآسيوية

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • موقع سبورت 360 – منحت النسخة الحالية لبطولة كأس آسيا والتي اقتربت من مشهد النهاية دروسا فنية عديدة فيما يتعلق بالطريق التكتيكية والتي استفادت منها بعض المنتخبات في الوصول إلى مراحل متقدمة بينما ودعت أخرى البطولة مبكرا.

    وبدا واضحا من الوهلة الأولى، أن الدرس الأبرز لهذه النسخة من البطولة هو أن الكرة الهجومية واللعب الجماعي السلاح الأهم والأبرز للوصول إلى أبعد مدى.

    فقد قدم المنتخب الياباني درسا واضحا في التدرج في المستوى، وهو أمر معتاد في البطولات الكبرى، ففي أول مباراة خاضها أمام تركمنستان الذي لا يعد منافسا حتى على التأهل عن مجموعته، عانى الساموراي من أجل تحقيق الفوز وأول 3 نقاط في المجموعة، لكن بمرور الوقت اتضحت شخصية المنتخب الياباني الذي بدا أكثر تماسكا، ووصل إلى أوج تألقه من حيث الأداء المتناغم بين جميع خطوطه في الفوز الكبير على إيران 3-0 بالدور نصف النهائي للبطولة.

    – الكرة الدفاعية

    لم تكن الكرة الدفاعية حلا مميزا لبعض المنتخبات، حيث أن منتخب الإمارات نفسه مضيف البطولة، لم يكن لدى مدربه الإيطالي زاكيروني فلسفة واضحة في التعامل مع الشق الدفاعي، معتمدا على أن إمكانيات القوام الحالي للأبيض الإماراتي قد لا تجعله منافسا لكبار القارة الصفراء.

    لكن الفوز على أستراليا ربما كان خادعا لزاكيروني إذ أنه لم يكن من المفترض أن يغير المدرب فلسفته مرة واحدة من اللعب بحذر دفاعي أمام منافس قوي مثل أستراليا، إلى فتح الخطوط واللعب بشكل هجومي أكثر في نصف النهائي.

    أيضا منتخب الأردن كان يميل مدربه البلجيكي فيتال بوركلمانز للأداء الدفاعي، الذي ساعده في هزم استراليا وتحقيق نتيجة إيجابية، لكن الأمر اختلف لاحقا في أول اختبار كان فيها المنتخب مطالب بأن يلعب كرة هجومية لكون المباراة أمام فيتنام خارج حسابات النقاط وتأتي ضمن مرحلة خروج المغلوب، أمام منتخب ليس لديه ما يخسره ويلعب بكل ثقة سعيا لتحقيق نتيجة إيجابية.

    – صراع جديد بين شرق وغرب آسيا

    مع الوصول إلى المباراة النهائية، يأمل الشرق الآسيوي في أن يواصل فرض هيمته الممتدة لـ 9 أعوام على البطولة، بدءًا من اليابان في 2011 ثم أستراليا 2015 وأخيرا نهائي 2019، علما بأن آخر منتخب عربي أو ينتمي للغرب الآسيوي كان العراق في 2007.

    أيضا فيما يتعلق بهذا الصراع، فإن المنتخبات العربية لم يتضح أنها قد استعدت جيدا للبطولة على المستوى الفني وحتى الإعداد النفسي، فقد تأثر أغلبهم بانتصارات سهلة أو ربما مضمونة نظيرا في دور المجموعات، مثل المنتخب السعودي الذي تغلب على كوريا الشمالية بنتيجة كبيرة، قبل أن يصطدم مبكرا باليابان ويودع البطولة.

    أقسام متعلقة