4 شروط تضمن استمرار منتخب الإمارات مرشحا للقب آسيا 2019

أمير نبيل 22:44 16/01/2019
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • موقع سبورت 360 –  صاحب تأهل منتخب الإمارات متصدرا عن المجموعة الأولى لكأس آسيا 2019 التي تستضيفها أراضيه، بعض الانتقادات الفنية والجماهيرية، لكن الأبيض لم يصل لمرحلة الإقناع سواء في تعادليه أمام البحرين وتايلاند أو فوزه على الهند.

    وتعقد جماهير الإمارات ومسؤولي الاتحاد آمالا عريضة على هذا المنتخب بقيادة الإيطالي ألبيرتو زاكيروني من أجل المضي قدما في مشوار البطولة، بل وحصد اللقب إن أمكن ذلك.

    فلا تبارح ذكريات 1996 مخيلة غالبية عدد كبير من جماهير الإمارات، بعد أن كان اللقب قريبا من خزائن الأبيض لأول مرة في تاريخه قبل أن يذهب إلى الشقيق السعودي.

    لكن مع الاتفاق بأن النسخة الحالية من منتخب الإمارات ليست بقوة جيل 2015 على سبيل المثال، فإن الآمال تبقى قائمة في المنافسة على اللقب وفقا لعدة شروط أهمها..

    1- جماعية الأداء

    أغلب عناصر منتخب الإمارات الحالي جيدة على المستوى الفردي، ولكن ينقصها الشكل التكاملي الذي تشعر فيه بأن المنتخب وحدة واحدة، وهناك ترابط واضح ما بين خطوطه.

    ففي الدفاع نجح الثنائ إسماعيل أحمد ومحمد أحمد وحتى خليفة مبارك والحسن صالح على قد كبير من التفاهم، كذلك عناصر الوسط مميزة وبعضها يتسم بالطابع المهاري، لكن يحتاج زاكيروني لأن يضع لمسته بشكل أكبر من أجل أن تتبين هوية هذا المنتخب.

    2- شبح عموري

    إلى الآن يبدو واضح أن منتخب الإمارات لم يتخلص من شبح عموري، حيث أن غياب النجم المهاري المبدع عمر عبدالرحمن للإصابة، بدا تأثيره واضحا في أكثر من موقف، لم تكن فيه الحلول مثالية أو حتى مقنعة في الثلث الهجومي.. عموري كان بمثابة المحرك للمياه الراكدة عندما تضيق السبل والحلول أمام اللاعبين، فهو يمتلك رؤية مميزة في الملعب وسرعة ومهارة تمكنه من توظيف الحل الفردي لمصلحة العمل الجماعي، لكن ليس هناك من يقوم بدوره حاليا، وكان يتعين على زاكيروني أن يجد حلولا بديلا قد لا تكون بنفس المستوى ولكن تؤدي الغرض المطلوب وهو صناعة الفرص الهجومية

    3- اللعب “الاقتصادي” مطلوب ولكن!

    منتخب الإمارات مُقبل الآن على مرحلة حاسمة من البطلة، ففي دور المجموعات وارد التعويض، ولكن عندما يتعلق الأمر بالأدوار الإقصائية فإن نسبة الخطأ يجب أن تقل، ولعل هذه من بين المزايا التي يمكن الإشادة بها في فريق المدرب زاكيروني، فإن بدا الأبيض غير مقنع للبعض فهو على الأقل يحقق الهدف المطلوب، وإذا استطاع ذلك مرة وأخرى فالأمر لن يكون بهذه الصعوبة.

    4- حماس وروح

    أيضا من بين المآخذ التي يراها غالبية الجمهور الإماراتي في أداء منتخبهم هو عدم اللعب بالقتالية المطلوبة.. صحيح أن التأهل تحقق وبلا خسارة في الدور الأول، وبشباك نظيفة في إحدى المباريات (رقم تاريخي)، فإن الروح يجب أن تكون حاضرة أيضا، ويلمس المشجعون سواء في المدرجات أو أمام الشاشات أن هناك عزيمة وإصرار في كل كرة ولا تهاون في سبيل تحقيق الفوز، وعدم الاكتفاء بالتقدم.