كيف يتصور الإعلام الأردني أداء النشامى في كأس آسيا؟

علي خليفة 14:33 05/01/2019
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • موقع سبورت 360 – يسود تفاؤل كبير في الإعلام الأردني بشأن حال “النشامى” في كأس أمم آسيا 2019 ، وهنالك تصور لرؤية منتخب بلادهم في أدوار متقدمة من البطولة المقامة في الإمارات العربية المتحدة ، ويعتقد الصحفيين الأردنيين أن بلوغ دور الستة عشر على الأقل عن المجموعة التي تضم الكنجر ونسور قاسيون والفدائي واقع شبه مؤكد.

    ويقع منتخب الأردن ضمن المجموعة الثانية ، ويلعب “النشامى” ثلاث مباريات ضد منتخب أستراليا يوم غدٍ الأحد ، وأمام منتخب سوريا في العاشر من الشهر الحالي ، قبل خوض الجولة الثالثة أمام منتخب فلسطين في الخامس عشر من نفس الشهر.

    تفاؤل كبير بتأهل النشامى

    في سبورت 360 عربية ، يعتقد الصحفي في القسم العربي، والمهتم بالشأن الأردني، الأردني حاتم الظاظا أن فرصة التأهل قائمة ، لكن الابتعاد أكثر من دور الستة عشر يبدو صعباً ، والمحطة الأخيرة ستكون في ذلك الدور ، مشدداً على أن ظهور النشامى الرائع في المباريات الكبيرة ، والصورة الجميلة التي يرسموها ستمنحهم حافزاً كبيراً لفعل ذلك.

    ويرى الظاظا أن خط وسط الأردن يعتبر الحلقة الأقوى ، بجانب عناصر الخبرة التي تتركز بعامر شفيع ، إلا أن ذلك يتأثر بالعقم الهجومي ، ومشكلة الدفاع بالتعامل مع العرضيات ، وبالنسبة للتشكيلة المتوقعة فإنه يرى تواجد العناصر التي لعبت المباراة الودية الأخيرة ضد الصين في مواجهة الكنجر الأسترالي يوم الأحد.

    مراسل قناة “المملكة” الأردنية ، زيد أبو صوي يعتقد بأن الطريق في البطولة لن يكون مفروشاً بالورود ، بقوله “مشوار النشامى في بطولة كأس آسيا سيكون صعباً ، بسبب تواجد أستراليا وسوريا في المجموعة ، خاصة بعد المستوى المميز لنسور قاسيون في تصفيات كأس العالم الأخيرة ، فيما يعتبر المنتخب الفلسطيني رقماً صعباً في نفس الوقت بعد التطور الكبير في السنوات الأخيرة”.

    وذكر أبو صوي أبرز نقاط القوة في المنتخب ، مشيراً إلى تواجد عناصر خبرة مثل عامر شفيع الذي يشارك في المسابقة للمرة الرابعة في مسيرته الكروية ، بجانب الحلول الفردية والمهارية التي يمتلكها عددٌ من اللاعبين مثل موسى التعمري – المحترف في أبويل القبرصي – وياسين البخيت ، والدور الكبير لدكة البدلاء بقيادة أحمد سمير ويوسف الرواشدة وأخرين.

    وهنالك عدة نقاط ضعف ذكرها زيد ، والتي تتمحور حول العقم الهجومي الكبير ، خاصة في المباريات الودية ، وعدم توفر بديل قوي في الخط الخلفي ، ورغم كل ذلك إلا أن توقعاته تشير إلى تأهلهم نحو دور الستة عشر.

    5Bk0F73aLw8TtvhSq7Xtw07m6mwcKGHh9v6zoGwJ

    وبتوقعه لتشكيلة الأردن في البطولة ، يرى تواجد كل من عامر شفيع في حراسة المرمى ، وسالم العجالين ويزن عرب وطارق خطاب وإحسان حداد في الخط الخلفي ، وعبيدة السمارنة وبهاء عبد الرحمن وسعيد مرجان بالنسبة للوسط ، وفي الهجوم يلعب كل من ياسين البخيت وموسى التعمري وبهاء فيصل.

    التشاؤم بسبب الانحدار

    ولم يكن المنتخب الأردني في السنوات القليلة الماضية مرعباً لمنتخبات القارة الآسيوية كما كان الحال عليه عندما كانت الفرصة مواتية لبلوغ نهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل ، والتأهل عن دور المجموعات في كأس آسيا 2011.

    ويعتقد الصحفي في اللجنة الأولمبية الأردنية ، أحمد الملاح أن بلاده لا تمتلك حظوظاً كبيرة لفرض كلمتها في البطولة الآسيوية ، بسبب النتائج الخجولة في السنوات الأربع الماضية ، مؤكداً على وجود انحدار ملحوظ بعد أن كانوا أقوى منتخبات القارة قبل مونديال البرازيل.

    وبرر الملاح حديثه بدخول الأردن مرحلة انتقالية على صعيد كرة القدم ، وعدم إيجاد جيل قادر على حمل راية سلفه الذي يصنف من أفضل لاعبي الكرة الأردنية عبر التاريخ ، والذين حققوا الإنجاز التاريخي بالاقتراب من بوابة كأس العالم.

    received_1644735735581060

    وما بعد الضيق إلا الفرج ، وبعد تعداده لمشاكل المنتخب أشار بقوله إن الأردن قادرة على التأهل إلى ثمن النهائي عن مجموعة أستراليا وسوريا وفلسطين ، وما يساعدهم على ذلك وجود بطاقة أفضل ثالث ، وهنالك ثلاثة متأهلين عن المركز الثالث من أصل ست منتخبات.

    وتوقعاً للتشكيلة المحتملة للأردن في البطولة ، يعتقد الملاح إن تواجد كل من عامر شفيع ، وطارق خطاب وبراء مرعي ويزن العرب وخليل بن عطية وبهاء عبد الرحمن وياسين البخيت وأحمد سمير وعبيدة السمارنة وموسى التعمري وعدي القرا متوقع بنسبة كبيرة.

    راكان شجراوي المهتم بالشأن الرياضي الأردني ، والذي يدرس في كلية الصحافة والإعلام يرى صعوبة المهمة على منتخب بلاده في النسخة الحالية من الكأس الآسيوية ، بسبب قوة منتخبات المجموعة ، وتطورها على مدى الأعوام الأخيرة ، وتشابههم مع طريقة لعب النشامى ، باعتبار الأردن وسوريا وفلسطين ثلاثة من الأضلاع الأربعة لبلاد الشام.

    96787ba93d3839e709c0b0fa64ac4f61

    ويتفق الشجراوي مع اعتماد الأردن على عناصر الخبرة ومهارة عدد من اللاعبين كنقاط للقوة ، وقوة الشخصية والحضور ، مع وجود نقاط ضعف تتمثل بالخوف واختيارات المدرب التي قد تكون خاطئة.

    ويفضل راكان اللعب بواحدة من خطتي 3-5-2 أو 4-4-2 ، وبتشكيلة تضم شفيع وسالم العجالين وخطاب وأنس بني ياسين وحداد وبهاء عبد الرحمن ومرجان وأحمد سمير وبني عطية والتعمري وبهاء فيصل.

    الإشادة بالدور البلجيكي

    وتسلم البلجيكي فيتال مفاتيح تدريب المنتخب الأردني منذ فترة ليست بالطويلة ، لكن هنالك لمس لتغيير واضح على طريقة اللعب التي تحسنت كما تم رؤيته من المدرجات وشاشات التلفاز.

    الأردني أنس العشا ، الذي يعمل صحفياً في صحيفة “الملاعب” الرياضية الأردنية أشاد بالروح الأسرية والأخوية العالية التي زرعها فيتال بين لاعبي النشامى ، بجانب الدور الجماهيري الكبير ، وشبه كل ذلك بمصطلح “الجرينتا” الإيطالي المشهور ، لكنه شدد على وجود نقاط ضعف ، على رأسها غياب الهداف الحقيقي ، كما يرى وجود مشكلة في خط الوسط.

    وعن التشكيلة المحتملة لبلاده في البطولة ، يعتقد العشا بأن شفيع ويزن عرب وبراء مرعي وطارق خطاب وياسين البخيت وبهاء عبد الرحمن ورجائي عايد وخليل بني عطية وإحسان حداد وموسى التعمري وبهاء فيصل سيلعبون بنسبة كبيرة.

    تاريخ النشامى

    ولعب المنتخب الأردن البطولة الآسيوية في أعوام 2004 و2011 و2015 ، وودعوا البطولة من الدور الأول في النسخة الأخيرة.

    وكان أفضل إنجازين تحت قيادة المدرب المصري الراحل محمود الجوهري بالوصول إلى ربع النهائي قبل الهزيمة ضد اليابان في عام 2004 ، وفي عام 2011 بقيادة العراقي عدنان حمد والخروج من نفس الدور على يد أوزباكستان.

    وفي النسخة الأخيرة عام 2015 وتحت قيادة الإماراتي عبد الله المسفر خرج النشامى من المجموعة التي ضمت اليابان والعراق وفلسطين.