سامي الجابر يتذكر كأس أسيا 1996 ويشيد بالأسطورة الدعيع

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • موقع سبورت 360- تحدث سامي الجابر أسطورة المنتخب السعودي السابق، عن ذكرياته في بطولة كأس أسيا 1996 وكواليس التتويج باللقب الثالث في تاريخ الأخضر السعودي.

    وقال الجابر في تصريحاته لموقع الاتحاد الأسيوي لكرة القدم: “لم نقم بعمل جيد في سلطنة عُمان في بطولة كأس الخليج،  كنّا بعيدين عن العودة إلى أفضل ما لدينا. بعد نهائيات كأس العالم عام 1994، كان 50 أو 60% من اللاعبين قد تغيروا، وبالنسبة للاعبين الشباب، لم تكن بطولة كأس الخليج بطولة جيدة”.

    وتابع: “لذلك كان الناس في السعودية يقولون أنه لم يكن لدينا فرصة للفوز بكأس آسيا في الإمارات. كانت وسائل الإعلام تعتبر أن إيران كانت تملك فريقاً قوياً في ذلك الوقت، وكان الجميع يعلم أن الإمارات قد استعدت جيداً. كما أن الصين وكوريا الجنوبية، وجميع المنتخبات في ذلك الوقت، يُمكنك القول أنها كانت أفضل من المنتخب السعودي”.

    وأضاف: “لكن ما حدث هو أننا ذهبنا إلى هناك بدون ضغوط. اللاعبون الشباب كانوا موهوبين، لكنهم ربما كانوا مهملين قليلاً تحت الضغط. لقد ذهبوا إلى هناك ومعهم ثلاثة إلى أربعة أو خمسة لاعبين من ذوي الخبرة. لكن كان جئنا في مجموعة قوية للغاية في دور المجموعات، لكن الأمور سارت بشكل جيد من هناك”.

    وأكمل: “كنّا، بعد 20 دقيقة، متأخرين في النتيجة 0-2 في مباراة لا تنسى، كانت الصين تتحكم في كل شيء بعد مرور 20 دقيقة، ولكن قبل نهاية الشوط الأول كانت النتيجة 2-1، ثم 2-2 ثم 3-2 لصالحنا”.

    واستطرد: “الشوط الثاني كنّا نتحكم فيه بالكامل وانتهى بنا الأمر بتحقيق الفوز 4-3، كانت الصين قوية حقاً في ذلك الوقت، ولكن، يوسف الثنيان كان واحداً من الأبطال، لأنه دخل كبديل في تلك المباراة وأعطانا القدرة على العودة. لقد كان قائداً كبيراً وجعلنا نكون أفضل لقد ساعد ذلك الجيل كله”.

    وأوضح: “كان لدى إيران علي دائي، خوداداد عزيزي، كريم باقري، مهدي مهدفيكيا. كانوا فريقاً على مستوى كبير. فقد كانوا رقم واحد في البطولة، والجميع اعتقد بأنهم سيفوزون بلقب كأس آسيا بشكل كبير”.

    وأردف: “لكننا لعبنا مباراة رائعة، وبطريقة دفاعية مثالية، فقد بقيت النتيجة 0-0 في الوقت الأصلي والإضافي، وفزنا في نهاية المطاف بفارق ركلات الترجيح، لأننا كنا نملك حارس مرمى رائع هو محمد الدعيع. لقد فزنا بكأس آسيا لأنه تصدى للركلات الترجيحية ضد إيران في الدور قبل النهائي، وكذلك خلال مواجهة الإمارات في المباراة النهائية”.

    وأتم: ” أعتقد أن هذا اللقب كان مهماً جداً بالنسبة لنا لأنه أعطانا القوة، خاصة أنه في نفس العام كنا سنلعب في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 1998، وقد أوقعتنا القرعة في نفس المجموعة مع إيران والصين وقطر”.

    أهداف مباراة – يوفنتوس 2 × 1 سامبدوريا