الأخضر السعودي خارج الخدمة .. عزيمة ضعيفة وتكتيك غريب

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • من مواجهة السعودية ضد أوزبكستان

    خروج مرير لمنتخبنا العربي السعودية من دور المجموعات في كأس أمم أسيا 2015، خروج لم ننتظره على الاطلاق في ظل تواجد عنصر المهارة والخبرة في تشكيلة الأخضر، خروج وضع جماهير السعودي في حالة ذهول أمام منتخبات متوسطة المستوى بعد أن تسيد منتخبهم في سنوات المجد القارة الآسيوية.

    خسارة منتخب السعودية اليوم أمام أوزبكستان أبانت عن وجود خلل في التنظيم والعمل الذي يقوم به كوزمين ولاعبوه، أداء سيء للغاية وعزيمة لا تليق بكبير آسيا، الأخضر استحق الخسارة للأسباب التالية.

    1- دفاع منتخب السعودية وخط وسطه المتأخر غير قادرين على التعامل مع الضغط في مناطقهم عندما يمتلكون الكرة، ليس الهدف وحده الذي يوضح ذلك بل في فرص أخرى حصل عليها منتخب أوزبكستان بسهولة وبأدنى درجات الضغط في منتصف ملعب الأخضر.

    2- الأخضر يواجه صعوبة في بناء الهجمة بسبب عدم قدرة سلمان الفرج وسعود كريري على التعامل مع الضغط وفك شيفرة خط الدفاع الأولي لأوزبكستان.

    كما أن نواف العابد لم تفلح محاولاته بالعودة للخلف لتنظيم الهجمة بسبب الضغط الملقى عليه بالإضافة إلى اعتماده على المراوغة في أماكن متأخرة، مع ضعف التحرك حوله بدون كرة من قبل الدوسري وهزازي والسهلاوي والفرج.

    3- السعودية تعتمد على الجناح الايسر بشكل كبير ومبالغ به، نواف العابد من العمق يميل إلى الطرف الأيسر، سالم الدوسري أيضاً على الطرف الأيسر، حتى هزازي والسهلاوي عندما يريدان الابتعاد عن منطقة الجزاء يتجهان للجناح الأيسر، بالاضافة طبعاً إلى سلمان الفرج.

    الجناح الأيمن مهمش تماماً وبالكاد اقترب منه نواف العابد في بعض اللقطات، مهمة دفاع أوزبكستان أصبحت أسهل للحد من خطورة الأخضر بتواجد ياسر الشهراني وحيداً بدون مساندة في الرواق الأيمن.

    4- روح الفريق شبه معدومة والإعداد النفسي لخوض مباراة مصيرية ليس مثالياً على الاطلاق، نجوم الأخضر لم يشعرونا بأنهم يريدون التأهل لربع النهائي، بعد هدف التعادل توقعنا تحرر للاعبي السعودية من الضغط العصبي والنفسي وتقديم أداء أفضل، لكن للأسف الأداء أصبح أسوء بعد أن رمى منتخب أوزبكستان بثقله على مرمى وليد عبد الله دون وجود قدرة على المقاومة من الأخضر.

    5- الارتداد لأداء الواجبات الدفاعية لم يكن بالصورة المطلوبة، ظهر ذلك في هدفين وفرص أخرى خطيرة لأوزبكستان، هذا الأمر يدل على ضعف الاعداد البدني للاعبين مع وجود شرخ في تنظيم وتوزيع المهام من قبل كوزمين للاعبيه.

    6- التأخر جداً جداً في اجراء التبديلات، منتخب السعودية قبيل تلقيه الهدف الثاني كان في وضعية غير مريحة ومن المفترض على المدرب في حينها أن يحاول تعديل أخطاء فريقه في ظل تواجد العديد من اللاعبين الذين لم يقدموا أفضل أداء لهم.

    الدوسري غاب عن المشهد والهزازي والسهلاوي ليسوا في أفضل حالاتهم، سلمان الفرج لا يؤدي دوره بصورة جيدة دفاعياً، رغم ذلك أول تبديل تم في الدقيقة 75!