إيطاليا × إنجلترا - يورو 2020

سبورت 360- حقق مُنتخب إيطاليا لقب كأس أمم أوروبا “يورو 2020” بعد الفوز في المُباراة النهائية على مُنتخب إنجلترا بركلات الترجيح، وذلك بعد انتهاء الوقت الأصلي والإضافي بنتيجة التعادل بهدفٍ لمثله.

وكان التهديف في المُباراة التي استضافها ملعب ويمبلي التاريخي قد بدأ سريعاً عن طريق لوك شو في الدقيقة 2، قبل أن يتعادل ليوناردو بونوتشي لإيطاليا في الدقيقة 67، لتصل المُباراة لركلات الترجيح التي أنصفت الإيطاليين بعد تألق دوناروما.

وأفرز انتصار إيطاليا التاريخي أمام إنجلترا في نهائي كأس أمم أوروبا عدة أرقام نسرد أهمها خلال السطور التالية:

رفعت إيطاليا رصيد ألقابها في البطولات الكبرى (كأس العالم وكأس أوروبا) للقب السادس (4 ألقاب لكأس العالم ولقبين لكأس أوروبا) ولا يتفوق عليهم أوروبياً سوى مُنتخب ألمانيا الذي حقق 7 ألقاب (4 ألقاب لكأس العالم و3 ألقاب لكأس أوروبا).

إيطاليا تُواصل مُطاردة ألمانيا في سباق الريادة الأوروبية

حققت إيطاليا لقبها الثاني في بطولة أمم أوروبا بعد بطولتها الأولى في 1968، أي أن الفارق بين البطولتين هو 53 سنة، وهو الفارق الأكبر لمُنتخب واحد في تاريخ البطولة.

رقم مُبهر حققه دوناروما بعد قيادته لإيطاليا للفوز عبر ركلات الترجيح، حيث نجح الحارس الشاب في منح فريقه الانتصار في آخر خمس مرات وصل فيها لمرحلة ركلات الترجيح ( 3 مرات مع فريقه السابق ميلان ومرتين مع المُنتخب الإيطالي).

وأصبح ليوناردو بونوتشي هو أكبر مُسجل في تاريخ المُباريات النهائية لكأس أمم أوروبا، حيث يبلغ من العُمر 34 سنة و71 يوماً.

كما أصبح زميله جورجيو كيليني هو أكبر لاعب يبدأ مُباراة نهائية لكأس أمم أوروبا حيث يبلغ من العُمر 36 سنة و331 يوماً، ليتجاوز الرقم السابق المُسجل باسم زميله السابق جانلويجي بوفون.

سجلت إيطاليا في نسخة يورو 2020 عدد أهداف وصل إلى 13 هدفاً، وهي الحصيلة الأكبر للأزوري في نسخة واحدة لبطولة كبرى (كأس العالم وكأس أوروبا) عبر التاريخ.

بوكايو ساكا الذي أضاع الركلة الأخيرة لإنجلترا التي منحت إيطاليا اللقب هو رابع أصغر لاعب يُشارك في المُباراة النهائية لكأس أمم أوروبا، حيث يبلغ من العُمر 19 سنة و309 يوماً.

رقم سلبي لمُنتخب إنجلترا آخر كان بطله هاري كين الذي لم يُسدد أو يصنع فرصة للمرة الثانية خلال 61 مُباراة له مع الأسود الثلاثة، وكانت المرة الأولى له ضد سويسرا في 2018.

هدف لوك شو الذي جاء في الدقيقة 1:57 هو الأسرع في تاريخ كأس أمم أوروبا، وهو الهدف الأول له مع مُنتخب إنجلترا على الإطلاق.

نهائي اليوم هو النهائي الثاني الذي تحسمه ركلات الترجيح بعد نسخة 1976 التي انتهت بفوز تشيكوسلوفاكيا على ألمانيا، وهي المُباراة التي شهدت ميلاد أسلوب بانينكا الشهير في تسديد ركلات الجزاء.