سبورت 360- يدخل مُنتخب إنجلترا مُباراة نهائي كأس أمم أوروبا “يورو 2020” بكثير من الآمال الإنجليزية في إعادة الأمجاد لمهد كرة القدم، ولايبدو أن الظروف ستكون مُهيئة للإنجاز أفضل مما هي الآن.
مُباراة مساء غداً الأحد ستكون ندية وقوية ضد مُنتخب إيطاليا الذي قدم مشواراً رائعاً في هذه النسخة من بطولة أمم أوروبا، ولن يكون الاختبار يسيراً على ساوثجيت ورفاقه.
ومع التسليم أن كفة الفريقين متوازنة بشكل كبير، إلا أن هناك أسباب تُرجح فرص إنجلترا للظفر باللقب، نسرد 5 أمور منها خلال السطور التالية:
(1)
الأرض والجمهور
يلعب المُنتخب الإنجليزي النهائي الأول له في بطولة أمم أوروبا عبر التاريخ، ونهائي البطولة الكبرى الثاني بعد كأس العالم 1966، واللافت في الأمر أن ملعب ويمبلي هو الشاهد على النهائيين.
وسيكون المُنتخب الإنجليزي مدعوماً بعنصري الأرض والجمهور أمام مُنتخب إيطاليا، وسيكون الملعب الكبير في العاصمة البريطانية لندن مُمتلئاً بمشجعين يأملون أن يروا بلادهم وهي مُنتصرة أخيراً بعد سنوات من المُحاولات.
(2)
صلابة الدفاع الإنجليزي
تمتلك إنجلترا الخط الدفاعي الأقوى في البطولة، حيث لم تتلقى الشباك الإنجليزية في ست مُباريات بالبطولة حتى الآن سوى هدف وحيد سجله النجم الدنماركي الشاب ميكيل دامسجارد من ركلة حرة من خارج منطقة الجزاء.
وأشاد الخبراء وعلى رأسهم أسطورة إنجلترا جاري لينيكر بالرباعي الخلفي المُكون من كايل ووكر ولوك شاو فضلاً عن قلبي الدفاع جون ستونز وهاري ماجواير.
وبالحديث عن حراسة المرمى فإن إنجلترا تملك حارس مرمى جيد جداً وهو جوردان بيكفورد، وإن كان يعيب عليه في بعض الأحيان سوء تقدير الكرات، ولكنه بشكل إجمالي حارس يمتلك الكثير من القدرات الرائعة.
(3)
توازن خط الوسط
وبالحديث عن خط وسط إنجلترا فنحن نتحدث عن ثلاثي قوي مُتوازن دفاعياً وهجومياً، ويقدم كالفن فيليبس ومعه ديكلان رايس أداء قوياً جداً نالوا به إشادة الجميع.
ويأمل جمهور إنجلترا أن يلعب خط الوسط دوراً هجومياً أكبر لدعم الثلاثي الأمامي في مُباراة إيطاليا التي تمتاز كعادتها بالتنظيم الدفاعي المُحكم، وبالتأكيد سيكون هذا دور ميسون ماونت الذي قدم مستويات رائعة مع تشيلسي خلال الموسم المُنتهي قبل أيام.
(4)
تنوع الحلول الهجومية
يمتلك المنتخب الإنجليزي العديد من الحلول الهجومية الفعالة، فالأسود الثلاثة يملكون هداف الدوري الإنجليزي هاري كين، ويلعب لجواره الشاب بوكايو ساكا الذي أبهر الجميع في البطولة، فضلاً عن رحيم ستيرلنج الذي تفوق على نفسه وأثبت قيمته الكبيرة على المستوى الدولي.
وبجانب هؤلاء فإن إنجلترا لديها أيضاً ممُيزات لا يُمكن إنكارها فيما يتعلق بالحلول المُمكنة لتسجيل الأهداف، ومن بين تلك الحلول حل التسديد من خارج منطقة الـ 18، ولدى اللاعبين الإنجليز قدرات قوية في التسديد ومن بين هؤلاء ديكلان رايس على سبيل المثال.
كما يلعب الإنجليز جيداً على الجانبين، فالكرات العرضية من بين الحلول التي استخدمها الإنجليز لهز الشباك، ولدى المُنتخب نجوم رائعين يلعبون برأسهم بصورة مثالية وعلى رأسهم هاري كين.
واستكمالاً للنقطة السابقة فإن إنجلترا تمتاز أيضاً بالاستغلال الجيد للكرات الثابتة سواء الركلات الركنية أو الركلات الثابتة على حدود منطقة الجزاء، فيعتمد الأسلوب الإنجليزي على استغلال أطوال لاعبيه الفارعة في ترجمة تلك الركلات لأهداف ومن بين هؤلاء قلبي الدفاع ستونز وماجواير.
(5)
قوة الدكة
“الدكة وحدها قادرة على الفوز ببطولة أمم أوروبا”..بهذه العبارة القوية وصف جورجيو كيليني قوة المُنتخب الإنجليزي، ويبدو أنه مُحق بنسبة 100%.
فبالنظر لبدلاء الأسود الثلاثة نجد أسماءً من بين افضل اللاعبين في أوروبا ومن بين هؤلاء جادون سانشو الذي قدم مستويات هائلة مع بوروسيا دورتموند، وماركوس راشفورد مُهاجم مانشستر يونايتد.
إضافة لفيل فودين نجم مانشستر سيتي المُتالق، وجاك جريليش الذي لعب في البطولة على فترات وأثبت قدراته الكبيرة، إضافة لقائد ليفربول المُتالق جوردان هندرسون، وبطل الدوري الإسباني مع أتلتيكو مدريد كيران تريبير.
