5 نصائح إلى فان دايك لإيقاف رونالدو في مباراة البرتغال وهولندا

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Getty

    موقع سبورت 360 – تتصدر المواجهة الفردية بين فيرجيل فان دايك وكريستيانو رونالدو، عناوين المباراة المرتقبة بين هولندا والبرتغال، المقرر إجراؤهما مساء غدٍ الأحد، لحساب نهائي دوري الأمم الأوروبية.

    ويعيش فان دايك أفضل مواسمه على الإطلاق، في ظل تتويجه بلقب دوري أبطال أوروبا مع ليفربول، وفوزه بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز، في أول موسم يخوضه بشكل كامل مع الريدز، قادماً من ساوثهامبتون، في منتصف الموسم الماضي.

    أما رونالدو، فيقاتل بكل قوة لإعادة نفسه للواجهة بعد موسم مخيب للتوقعات بقميص يوفنتوس، اكتفى فيه هذا العام بلقب الدوري الإيطالي، بينما لم يترك بصمته المعتادة في دوري الأبطال التي سبق أن فاز بها 5 مرات بقميص ريال مدريد (4 مرات) ومانشستر يونايتد (مرة وحيدة).

    وكثيراً ما عانى المدافعون أمام كريستيانو رونالدو، لكن صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أعدت تقريراً تجمع فيه نصائح وتصريحات بعض اللاعبين الذين نجحوا في إيقاف صاروخ ماديرا:

    الظهور الأول:

    بزغ اسم مدافع بولتون، نيكي هنت، لأول مرة مع سام ألارديس عندما كان عمره 19 عاماً في موسم 2003/04، وعندما واجهوا مانشستر يونايتد بالأولدترافورد، سجل كريستيانو رونالدو ظهوره الأول رفقة الشياطين الحمر.

    وبينما كانت نتيجة المباراة تشير إلى تفوق مانشستر يونايتد بهدف نظيف، دخل رونالدو إلى أرضية الملعب، ووجد نفسه في مواجهة مباشرة مع نيكي هنت.

    وقال هنت عن تلك المباراة: “أتذكر أنني كنت متوتراً في الحافلة عندما كنا متوجهين للملعب، بعد ذلك دخل رونالدو كبديل في المباراة وكان ضدي، لقد أحرز اليونايتد ثلاثة أهداف أخرى في غضون 20 دقيقة وحصل كريستيانو على ركلة جزاء وصنع هدفاً.. لقد حاول خداعي في العديد من الهجمات، وهو سباح على مستوى مايكل فيلبس”.

    وتابع: “لقد تسبب لي في المتاعب والمشاكل بعد مرور 25 ثانية من دخوله للملعب، لقد كان يركض بخطوات سريعة مثل البرق، وكان مخيفاً، لدرجة أنه لم يترك لي الوقت لأثبت أقدامي على العشب.. في الحافلة أثناء العودة لمنازلنا، كنا نتحدث عنه جميعاً”.

    موقف ثلاثة ضد واحد:

    شكل بيركير مار صايفارسون جزءاً من دفاع أيسلندا في اليوم الذي أسفرت فيه قرعة كأس أمم أوروبا 2016 عن مواجهة قوية بالمجموعة السادسة بين البرتغال والمنتخب الملقب بـ”فتياننا”.

    وقال صايفارسون عن مواجهة صاروخ ماديرا: “نادراً ما نتبنى استراتيجية خاصة للأفراد، لكننا نضع استثناءات للمواهب غير العادية مثل ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو. في المواقف الفردية يمكن أن يكونا مخيفين للغاية”.

    وتابع: “فكرت في إيقافه بنفس الطريقة التي يفكر بها أي لاعب أيسلندي في دورينا الوطني؛ إذا تجاوزني فيجب أن يكون في خارج منطقة الجزاء باتجاه الأطراف.. لقد حددنا تلك السيناريوهات. عندما يتلقى الكرة، كان الجناح ولاعب الوسط المركزي يقتربان منه لإحداث موقف 3 ضد 1”.

    واختتم: “أفضل للاعبين يكرهون اللعب ضدنا، ففي تلك المباراة، لم يستطع رونالدو العثور على إيقاعه، حصل على فرص قليلة جداً، أعتقد أنه قال شيئاً لبعض اللاعبين.. نحن نعمل على تقليل المساحات حينما نواجه لاعباً كبيراً، هذا ما يجب عليك فعله حتى تكون لديك فرصة لإيقافه”.

    السرعة والعناد:

    استمتع آشلي كول بالعديد من المعارك ضد رونالدو، وأثبت أنه أحد أقوى اللاعبين الذين واجهوا صاروخ ماديرا، سواءً أكان ذلك على المستوى المحلي أم على الصعيد الدولي.

    وقبل مباراة بينهما في عام 2004، قال كول عن رونالدو: “في الموسم الماضي أعطوه الكرة في الدقائق العشرة الأولى، قام بأداء حيله وانزلقت منه الكرة عدة مرات”.

    أما رونالدو فقد تحدث عن كول في المواسم الماضية، قائلاً: “على مر السنين، خضت معارك كبيرة مع آشلي كول، إنه لاعب لا يمنحك فرصة ثانية للتنفس، لقد كان لاعباً عنيداً وسريعاً عندما كان في ذروته”.

    وجاءت لحظة كول الأكثر تميزاً ضد رونالدو خلال مباراة تشيلسي ومانشستر يونايتد على ملعب أولد ترافورد في عام 2006، حينها أومأ كول بيده إلى سرواله القصير كإشارة منه إلى أنه وضع النجم البرتغالي في جيبه.

    لاعب جائع وسريع:

    خوسيه لويس منديلبار درب ثلاثة أندية مختلفة، وهي بلد الوليد وأوساسونا وإيبار، وعانى من سرعة صاروخ ماديرا مع تلك الفرق بأكملها، لكنه في هذا الموسم هزم ريال مدريد بثلاثية نظيفة بعد رحيل الدون إلى يوفنتوس.

    وقال خوسيه لويس في هذا الصدد: “كنت أحد أولئك الذين اعتقدوا أن ريال مدريد لن يتأثر برحيل رونالدو. اعتقدت أنه سيكون فريقاً غير قابل للقراءة بسبب كثرة مصادر الخطورة، لكن هذا الأمر لم يحدث”.

    وتابع: “لا أحد يمتلك جوع رونالدو فيما يخص تسجيل الأهداف، هو ذكي. إذا كنا نهاجم على الجانب الأيمن، فهو يتمركز على الجانب الآخر حتى يبتعد عن الرقابة، وإذا عادت الكرة لزملائه ينطلق بالسرعة القصوى نحو المرمى”.

    واختتم: “كنا نعلم أن التواصل يجب أن يكون جيداً للغاية بين المدافعين لأنه سيحاول الركض خلفهم، لكننا لم ننجح في مراقبته، نظراً لتميزه في الألعاب الهوائية.. إنه يحتاج لنصف فرصة من أجل التسجيل”.

    لاعب خالٍ من نقاط ضعف:

    واجه الظهير الإسباني خافي فينتا رونالدو لأول مرة في نوفمبر 2008 عندما كان مانشستر يونايتد في طريقه إلى نهائي موسكو. كان رونالدو يلعب كجناح في ذلك الوقت، وقد نجح فياريال في إيقاف صاروخ ماديرا لتنتهي المباراة بينهما بالتعادل السلبي 0/0.

    وقال فينتا عن مواجهة رونالدو: “كان يجب أن تكون مستويات التركيز عالية بالفعل وكانت الفكرة أن أكون بجانبه قبل أن يحصل على الكرة.. إذا سمحتَ له باستلام الكرة فإنه سيتجاوزك بسهولة”.

    وعندما انتقل رونالدو إلى الليجا، كان فينتا بديلاً غير مستخدم عندما سجل رونالدو ثلاثية أمام ليفانتي في المباراة التي فاز فيها ريال مدريد بنتيجة 8/0 في عام 2010. وقال فينتا بعد ذلك: “ليست لديه أي نقطة ضعف، إنه رائع في كل شيء، لقد تحسن مستواه مقارنة بالمواسم الماضية”.