سبورت 360- شهدت السنوات الماضية ، عدة انتقالات أثارت الجدل حول “الانتماء الكروي” للاعبين.

حيث انتقل عدد كبير من نجوم النادي الأهلي لصفوف نادي الزمالك والعكس، كما شهدت الفترة ذاتها انتقال عدد كبير من لاعبي الإسماعيلي لصفوف النادي الأهلي حتى لو عن طريق غير مباشرة، وهو ما دفع الجماهير إلى الترحم على الانتماء للأندية في زمن باتت الأموال هى المتحكمة في كل الأمور.

أهلاوي وزملكاوي

في الفترة الأخيرة تعاقد النادي الأهلي مع عدد كبير من نجوم الساحرة المستديرة خاصة لاعبي الزمالك وبعد سنوات من العطاء داخل القلعة الحمراء، خرج هؤلاء وأفصحوا عن عشقهم وانتمائهم للنادي الأبيض أبرزهم رضا عبدالعال و نادر السيد ومحمد صديق و طارق السعيد.

فبعد أن ساهم هؤلاء في تحقيق البطولات مع النادي الأهلي لم يكن لديهم أي غضاضة في الاعلان عن زملكاويتهم.

الأمر نفسه مع لاعبي الأهلي الذين انضموا للزمالك وأبرزهم أيمن شوقي ومحمد عبدالجليل و زكريا ناصف و مؤمن زكريا و أخيراً محمود كهربا.

نجوم الإسماعيلي في قفص الاتهام

و رغم التصريحات التى تؤكد أنهم لن يخرجوا من قلعة الدراويش وأن الإسماعيلي نادي كبير مثله مثل الأهلي و الزمالك ولا يقل شعبية عنهما فوجئ الجمهور الاسماعيلاوي بعدد كبير من نجوم القلعة الصفراء يغادرونها من أجل الانضمام لأحد القطبين بعد أن أعلنوا مرارا وتكرارا أنهم لن يخرجوا من الإسماعيلية إلا بعد الاعتزال ومهما كانت الاغراءات.

البعض يذكر أن نجوم الاسماعيلي انتقلوا لصفوف الأهلي و الزمالك عن طريق أندية خليجية، في الوقت الذي أكد عدد كبير منهم أن هذه الأندية كانت مجرد “كوبري” أو محطة للانتقال إلى القطبين خوفا من ثورة الجماهير الصفراء.

أزمة بيراميدز

في الوقت الذي كانت الأزمة مشتعلة بين بيراميدز والنادي الأهلي فوجئ الجميع بوجود أكثر من نجم أهلاوي أو سبق لهم اللعب والعمل في القلعة الحمراء يتقلدون مناصب كبيرة في بيراميدز مما دفع عدد كبير من جماهير النادي الأهلي للثورة عليهم وانتقادهم والهتاف ضدهم والتشكيك في انتمائهم للقلعة الحمراء.

أرجع البعض ذلك إلى نظام الاحتراف الذي تحول إلى “الاغتراف” في الفترة الأخيرة ووجدنا أسعار خيالية في انتقالات اللاعبين بالدوري المصري لم نسمع عنها من قبل.

كما أعاد البعض ذلك إلى الضغوط الجماهيرية التي يعيشها اللاعبون مما يدفعهم إلى اللجوء للغريم التقليدي كنوع من التشفي و رد الصاع صاعين للفريق المنافس وجماهيره.

أزمة الانتماء تصل إلى الأجهزة الفنية

قبل أي مباراة تجمع الأهلي و الفرق التي يتولى تدريبها أحد أبنائها و الأمر كذلك في الزمالك نجد هناك من يتحدث عن التفويت بداعي الانتماء.

وهو ما نفاه أكثر من مدرب، حدث ذلك مع عماد النحاس المدير الفني للمقاولون العرب ومختار مختار المدير الفني للانتاج الحربي و حمادة صدقي المدير الفني السابق للجونة بالإضافة إلى طارق يحيي المدير الفني السابق لطلائع الجيش و حلمي طولان المدير الفني الحالي لفريق إنبي.