دروس كروية من الملاعب المصرية.. مدربون تركوا بصمة في الدوري

أمير نبيل 21:37 30/05/2019
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • موقع سبورت 360 – يلفظ موسم الدوري المصري الممتاز أنفاسه الأخيرة، وسط صراع قمة مشتعل بين الأهلي والزمالك، وسباق الأمتار الأخير لتهديد ثالث الهابطين إلى جانب النجوم والداخلية.

    ولا خلاف على أن الموسم الحالي للكرة المصرية، قدم وجبة كروية دسمة للمشجعين، حيث اشتعل شكل التنافس بوجود فريق مثل بيراميدز بإمكانيات مالية وفنية ضخمة وأيضا استعادة بعض الفرق الجماهيرية مستواها، فضلا عن تشبث أندية صراع البقاء بالفرص الأخيرة.

    وعلى مستوى المدربين شهد الموسم الحالي تغييرات عديدة في عدة أندية، ولم يحتفظ بمقعده بين المدربين سوى السويسري كريستيان جروس في الزمالك – حتى الآن – وأيضا عماد النحاس في المقاولون العرب، وتاكيس جونياس في وادي دجلة وعلاء عبدالعال في الداخلية، وباستثناء الأخير الذي هبط، فإن الأندية الثلاثة الأخرى حققت أهدافها بحسب طموحات كل منها.

    لكن على الصعيد الفني هل حقا ترك بعض مدربي الدوري بصمة واضحة؟

    جروس والنحاس

    باستثناء جروس وما طوره في أداء الزمالك الدفاعي فإن هناك أيضا مدربين آخرين يستحقون الثناء، في مقدمتهم عماد النحاس مع المقاولون، حيث أعاد ذئاب الجبل لكي يكون الفريق الشرس الذي لا تتمنى أندية القمة مواجهته بل وتخشى من فقدان النقاط في المباريات بينهما.

    النحاس أوجد توليفة مناسبة بين عناصر أصحاب خبرات وكنز الناشئين في ناديه ليخلق فريقا منافسا على المركز الذهبي حتى الرمق الأخير.

    واستطاع أن يغير في الكثير من المفاهيم الثابتة حول أندية وسط الجدول التي تلعب لكسب نقطة فقط من الكبار وتأمين موقعها بنقاط الفوز على الأندية الأقل من حيث الإمكانيات، بل استطاع الفوز على الأهلي وتعطيل انطلاقة الزمالك بتعادل مثير.

    جلال والمصري

    بداية إيهاب جلال مع المصري البورسعيدي كانت مثالية، حيث انتشل الفريق من دوامة الإحباط بعد الفترة الانتقالية التي أعقبت رحيل حسام حسن، ليحسن من أداء الفريق ويستفيد من محاور هجومية مميزة لم تكن مستغلة، ثم يبث الحماس والحافز لدى لاعبيه حتى الأسابيع الأخيرة التي بدأت النتائج تتراجع تدريجيا بعدما ضمن الفريق المركز الرابع بشكل كبير.

    جونياس والفكر البرشلوني

    يعد أكثر مدرب يستحق الثناء والإشادة لما قدمه مع دجلة هذا الموسم، وتمسكه بطريقة اللعب الهجومية والتكتيك البرشلوني المعتد على تحرك الفريق ككتلة واحدة وبدء الهجمة من حارس المرمى.

    تحمل جونياس الكثير من الانتقادات فيما يتعلق بعدم مناسبة طريقة لعبه لعناصر فريقه، لكنه في النهاية أمن موقعا جيدا للفريق في جدول الدوري، وأبعد الفريق الذي كان مع نهاية الدور الأول مهددا بالهبوط.

    لغز لاسارتي

    الأوروجواياني مارتن لاسارتي من الصعب الحكم على تجربته مع الأهلي، فهو على مستوى الدوري ناجح حتى الآن في تصدر المسابقة وإن تعثر مرتين أو أكثر من خلال تعادلين مع الزمالك والإسماعيلي وخسارة من بيراميدز، أي أنه لم يتغلب على المنافسين المباشرين حتى الآن.

    لكن على الصعيد الفني أيضا لا يمكن القول بأنه قد صنع الفارق مع الفريق الأحمر فنيا أو تكتيكيا إذ تظل الأمور غير واضحة المعالم من مباراة لأخرى واختياراته للاعبين تثير بعض علامات الاستفهام.