حلول إنقاذ الدوري المصري تمهد إلى إلغائه

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • موقع سبورت 360 – لايزال الموقف معلقا فيما يخص مصير الأسابيع المتبقية من مسابقة الدوري المصري الممتاز، فبعد قرار اتحاد الكرة بتأجيل مباراة الأهلي والمقاولون التي كان من المقرر أن تقام مساء الثلاثاء، ومطالبة الزمالك بتأجيل مباراته هو الآخر أمام الإنتاج الحربي، خرجت لجنة بحث كيفية إنهاء الدوري ببيان يطرح فكرة لعب المباريات المتبقية بدون اللاعبين الدوليين.

    المقترح قوبل بالرفض من غالبية الأندية التي أعلنت موقفها، الأمر الذي يعيد الازمة إلى نقطة الصفر..

    ويستعرض سبورت 360 تطورات أزمة مباريات الدوري هذا الموسم وسبل الإنهاء التي قد تمهد ربما إلى الإلغاء

    بداية الأزمة

    فتح اتحاد الكرة الباب أمام الاستثناءات منذ البداية أمام الأندية لتأجيل مبارياتها سواء كان الأمر يستدعي التأجيل أم لا، بالإضافة إلى وضع المباريات المؤجلة دون ترتيب منطقي الأمر الذي أثار اعتراضات البعض

    ahly-pyramids

    أزمة مكررة

    في السنوات الأخيرة للدوري المصري، اعتاد اتحاد الكرة على وضع مباراة القمة بين الأهلي والزمالك في نهاية كل دور، وهو قرار بدوافع أمنية، حتى لا تكون المباراة في الغالب لها أهمية أو حاسمة للقب، لكن الموسم الحالي “الاستثنائي” شهد تنافسا ثلاثيا على اللقب أصبح ثنائيا في آخر الجولات وبالتالي مباراة القمة الأخيرة نظريا سيكون لها تأثير مباشر على حسم لقب الدوري.

    الدواعي الأمنية مجددا

    لعبت التأجيلات لدواع أمنية دورا في تعقيد الموقف أيضا مثل نقل أكثر من مباراة ثم تأجيلها إلى أجل غير مسمى بسبب رفض الأمن إقامة مباريات بعينها على ملاعب معينة، على الرغم من أن مصر مقبلة على استضافة كأس أمم أفريقيا، ما يعني الجاهزية الامنية التامة لإقامة أي مباراة في أي ملعب.

    ahly-gaish-2018

    مسؤولية الأندية

    عندما شعرت الأندية بضعف اتحاد الكرة تجاه مسؤولياته في انتظام المسابقة، بدأت هي الأخرى في فرض كلمتها ورفع نبرة التحدي من خلال التهديد بعدم خوض مباراة أو استكمال الدوري، وفي بعض المرات أنقذ الأمن الموقف عندما أرجأ مباراة الأهلي وبيراميدز لتقام في موعد لاحق، لكن ظلت الأزمة مستمرة والتعديلات على جدول المسابقة أيضا مستمرة

    تخطيط سيء

    من البداية لم يكن التخطيط لمشاركة 4 أندية في البطولة العربية “كأس زايد للأندية الأبطال” وازدحام جدول المسابقة في موسم مزدحم من الأساس، بسبب تلاحم بطولتي دوري أبطال أفريقيا والكونفدرالية نتيجة للمواعيد الجديد لهما.. وبالتالي كان يجب على اتحاد الكرة أن يحسم الموقف بشأن مشاركة الأندية خارجيا ولا ينتبه بعد حدوث الأزمة بالفعل

    الدوليون وأزمة نهاية الدوري

    لا يمكن لاتحاد الكرة بطبيعة الحال أن يطلب من مدرب المنتخب خافيير أجييري أن ينافس ويفوز بلقب أمم أفريقيا 2019 ثم يحرمه من اللاعبين في المعسكر الإعدادي أو يطلب تأجيله لبضعة أيام بسبب استكمال الدوري، فهذه حلول غير مطروحة، حتى فكرة خوض المباريات بدون الدوليين من الطبيعي أن تقابل الرفض، فلطالما رضخ اتحاد الكرة لتأجيل مباريات بعض الأندية لوجود لاعب واحد أو اثنين يفقد ناديه خدماته سواء للمنتخب الأول أو الأولمبي، وبالتالي المقترح طُرح ليُرفض من الأساس، وربما تمهد تلك الحلول إلى الوصول لطريق مسدود وتمهد لقرار يصعب على أي اتحاد كرة اتخاذه – نظرا لمسؤولياته تجاه الأندية والشركات الراعية – وهو إلغاء المسابقة

    الحل الأقرب

    يبدو الحل الأقرب هو عقد جلسات مع مسؤولين كبار عن الرياضة في مصر لإقناع كل الأطراف المعنية بصعوبة الاستكمال قبل أمم أفريقيا وأن تستأنف المسابقة بعدها.