موقع سبورت 360 – يتفق جميع المتابعين على أن الموسم الحالي للدوري المصري الممتاز، استثنائي بكل المقاييس، سواء على مستوى طول أمد المسابقة أو كثرة التأجيلات أو عدم الانتظام، أو حتى شكل المنافسة على القمة والقاع.
وتشتعل المنافسة على البقاء في الأسابيع القليلة المتبقية من عمر الدوري، الأمر الذي جعل أكثر من نصف أندية المسابقة مهددة بالهبوط.
وفي ظل الصراع المشتعل على البقاء فإن هناك 11 فريقا يمكن لأي منهم عدم الاستمرار في المسابقة للموسم الجديد والهبوط إلى القسم الثاني
وبالنظر إلى جدول المسابقة نجد أن الفارق بين الإنتاج الحربي صاحب المركز الثامن بـ 35 نقطة من 29 مباراة والأخير النجوم بـ 25 نقطة من 28 مباراة هو 10 نقاط فقط، مع إمكانية تقلصها إلى 7 حال فوز النجوم في مباراته المتبقية، ما يعني أن 5 أسابيع نارية تنتظر جميع الفرق من أجل تذليل أو زيادة هذا الفارق النقطي بين الجميع، سواء سعيا للهروب من دوامة الهبوط، أو محاولة لتأمين مركز في المنطقة الدافئة.
وتعتبر المنطقة الدافئة في جدول الدوري هذا الموسم، تلك التي تبدأ من الإسماعيلي صاحب المركز السابع والذي على الرغم من أنه يمتلك 37 نقطة فقط، لكنه لعب 26 مباراة فقط، ويليه المقاصة والمقاولون الخامس والسادس، برصيد 40 نقطة لكل منهما، وتبدو فرص تراجع كل منهم لمناطق الخطر غير واردة بشكل كبير.
طلائع الجيش صاحب المركز التاسع بـ 34 نقطة أيضا ليس ببعيد عن منطقة الخطر، خاصة أن الفريق حقق انتصارين و4 تعادلات فقط في آخر 10 مباريات.
أيضا الاتحاد السكندري الذي ظن الجميع أنه ابتعد عن الدوامة، لكنه لا يزال في منطقة الخطر، إذ أن زعيم الثغر صاحب المركز العاشر برصيد 32 نقطة من 29 مباراة، لا يفصله سوى 3 نقاط فقط عن أول مراكز الهبوط، المركز الـ 16 الذي يحتله جاره حرس الحدود.
الهروب الكبير
أندية سموحة وإنبي وبتروجت التي واجهت موسما صعبا، بدأت أخيرا في صحوة وعرفت طريق الانتصارات، حيث تغلب بتروجت على المقاصة وإنبي على الجونة – ليعيده لدوامة الخطر – وسموحة على الإنتاج الحربي.
الهروب الكبير لهذا الثلاثي الذي قدم مستويات مميزة في السنوات الأخيرة، يجعل دائرة الهبوط تضيق تدريجيا على ثلاثي القاع 16- حرس الحدود (29 نقطة) – 17- الداخلية (26 نقطة) – 18 – النجوم (25 نقطة).
لعبة المكافآت
تلعب لغة المكافآت المجزية في الأسابيع الأخيرة دورا كبيرا في تحفيز لاعبي الفرق المهددة بالهبوط، حيث تلجأ إداراة بعض الأندية لمضاعفة المكافآت من أجل ضمان البقاء، بحيث تكون لكل نقطة ثمن وقيمة.
فارق الخبرات
يلعب فارق الخبرات أيضا دورا في آخر الأسابيع، حيث يلجأ الكثير من المدربين للزج باللاعبين أصحاب الخبرات من أجل تحمل ضغوط النتائج والمباريات الصعبة للإفلات من شبح الهبوط.. بعكس أندية أخرى لا تمتلك لاعبين مخضرمين أو لديهم خبرات مواقف مماثلة، والحديث هنا عن الحرس والداخلية بشكل كبير، ومعهما النجوم رغم امتلاكه لاعبين أصحاب خبرات مثل صلاح أمين ومحمود فتح الله.
لمتابعة آخر الأخبار والتغطيات لأبرز الأحداث الرياضية العالمية قوموا بتحميل تطبيق سبورت 360
