قبل قرعة كأس زايد.. هل يواصل الاتحاد السكندري مغامرته؟

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • عندما أجريت قرعة دور الـ 32 من بطولة كأس زايد للأندية الأبطال “البطولة العربية” ووضعت ممثلي الكرة المصرية الأربعة في اختبارات متباينة، تيقن غالبية المتابعين أن الاتحاد السكندري الذي كان في مواجهة الترجي التونسي هو أول من سيودع البطولة.

    وزادت قوة هذا الاعتقاد لدى الجماهير المصرية، بعد البداية المهتزة لزعيم الثغر في موسمه بالدوري المصري، وتلقيه هزيمة ثقيلة على يد الزمالك بخمسة أهداف مقابل هدف.

    إلا أن الفريق السكندري الذي اكتفى بالتعادل 1-1 على أرضه ووسط جماهيره في الأسكندرية، نجح في قلب الطاولة على العملاق التونسي بتعادل آخر في رادس ولكن بنتيجة 2-2 التي كانت تعني تأهل الاتحاد لدور الـ 16.

    زادت طموحات الاتحاد بهذا التأهل، لكن قرعة دور الـ 16 التي وضعته في مواجهة جديدة مع الزمالك ربما أصابت البعض بالإحباط، وزادت الشعور لدى أنصار الأبيض تحديدا بأن فريقهم على أعتاب التأهل لربع النهائي.

    إلا أن مباريات ثمن النهائي حملت أكبر المفاجآت الصادمة لثنائي القمة الأهلي والزمالك، بعدما ودع الأول منافسات البطولة على يد الوصل الإماراتي بنفس سيناريو تأهل الاتحاد على حساب الترجي، أما الزمالك فاكتفى بالفوز ذهابا على الاتحاد 1-0، ليخسر بنفس النتيجة إيابا ويطيح به الفريق السكندري بركلات الترجيح وسط صدمة لأنصار الأبيض.

    وبعد خروج الإسماعيلي على يد الرجاء المغربي، بات “سيد البلد” هو الممثل الوحيد للكرة المصرية في هذه المرحلة من البطولة ويحمل آمالها في استعادة لقب غائب منذ 2004.

    لكن الأمور ربما لا تكون سهلة في قادم المواجهات أمام الاتحاد السكندري، صحيح أن الفريق تفصله عن منصة التتويج 3 محطات فقط، لكن جميعها صعبة بوجود منافسين أقوياء في ربع النهاء على غرار الهلال السعودي والنجم الساحلي التونسي، والمريخ السوداني ومولودية الجزائر والرجاء المغربي والأهلي السعودي.

    وبالنظر إلى القرعة المحتملة فإن أفضل المواجهات لزعيم الثغر قد تكون أمام المريخ السوداني أو المولودية الجزائري أو حتى الوصل الإماراتي، فعلى الرغم من أن الأخير أطاح بالأهلي من البطولة، إلا أنه على المستوى المحلي يعيش فترة تخبط في النتائج ربما يستفيد منها الاتحاد لتحقيق الفوز عليه في كأس زايد.

    أيضا مواجهة النجم الساحلي ربما تكون أقل قوة بالنسبة للاتحاد من الاصطدام بأحد عملاقي الكرة السعودية الهلال والأهلي أو حتى الرجاء المغربي المتوهج، لكون الاتحاد قد أطاح بفريق تونسي كبير من قبل ومن ثم يمتلك تفوق نفسي قد ينعكس على منافسه النجم إذا تقابل معه.