معوقات تهدد بطولة كأس مصر للشباب

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • بمجرد أن أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم مساء أمس الثلاثاء عن بطولة وليدة يطلقها خلال الفترة المقبلة، وهي بطولة كأس مصر للشباب من مواليد 1997، على غرار كأس مصر للكبار، وبدأت التساؤلات حول آلية تنظيم هذه البطولة وكيفية نجاحها.

    اتحاد الكرة الذي يواجه مأزق مستمر في كل موسم، يتعلق بكيفية إنهاء مسابقاته في الوقت المحدد في ظل “فيروس” المؤجلات الذي يصدم لجنة المسابقات باستمرار ويجعل المباريات تقام تحت ضغط شديد.

    البطولة التي من المنتظر أن تقام بمشاركة فرق مواليد 97 في كل الأندية بمختلف درجات الدوري، تنتظرها بعض المعوقات

    أهم هذه المعقوقات هو أن الكثير من أندية الدوري الممتاز، لن تستفيد من هذه البطولة وبالتالي من الممكن أن تقل قوتها..

    فهناك العديد من الأندية تستعين بلاعبين شباب من مواليد 97 فما دون، الأمر الذي يحول دون الاستغناء عنهم لصالح فرق الشباب إذا اقتضت الحاجة مشاركتهم مع الفريق الأول، خاصة في ظل ضغط المباريات الفترة المقبلة.

    أيضا تحتاج البطولة لكي تنجح لأن يتم تسويقها بشكل جيد من حيث العوائد المادية والملاعب والحضور الجماهيري – إن أمكن – بخلاف ذلك ستُلعب في الظل ولن يشعر بها أحد.

    وإلى جانب اعتماد الكثير من الأندية – من بينها الأهلي والزمالك – على اللاعبين الشباب الذين يتم تصعيدهم باستمرار للفريق الأول، فإن الهدف الأساسي من البطولة إعداد اللاعبين الشباب للمنتخب في هذه المرحلة السنية، الأمر الذي قد يتعارض مع ارتباطات المنتخب نفسه، الذي سيكون بحاجة لإراحة لاعبيه في وقت معين دون الحاجة لاستهلاك طاقاتهم في بطولة “ثالثة” بخلاف الدوري والكأس اللذان يشاركان فيه.

    وتبقى أزمة المواعيد معتادة لدى اتحاد الكرة من حيث مواعيد انطلاق المسابقة وختامها.