الشارقة.. من الدمج والتغيير إلى عودة “الملك” لعرش الدوري الإماراتي

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • الشارقة الإماراتي

    سبورت 360 – فرحة كبيرة ودموع غزيرة تملكت مشجعي نادي الشارقة، بعد أن تمكن فريق “الملك”، من العودة لعرش الدوري الإماراتي، والتتويج باللقب الغائب منذ 23 عاماً بالأمس.

    وحصد فريق الشارقة اللقب السادس في تاريخه، بعد أن تغلب على  الوحدة بثلاثية مقابل هدفين، في المباراة التي جمعت بينهما بالأمس، في الجولة 25 من دوري الخليج العربي الإماراتي.

    وحسم الشارقة لقب البطولة المحلية، قبل جولة من انتهائها، بعد أن اعتلى قمة الدوري الإماراتي هذا الموسم برصيد 56 نقطة، حصدهم خلال 25 جولة بالفوز في 16 مباراة والتعادل في 8 بينما خسر لقاء واحد.

    ويستعرض موقع “سبورت 360” في التقرير التالي.. تأسيس الشارقة ونشأته وإنجازاته وبطولاته:

    تأسيس النادي ونشأته

    تأسس نادي الشارقة في عام 1966 تحت اسم نادي العروبة، وفي عام 1974 تم دمجه مع نادي الخليج ليصبح اسم النادي الجديد نادي الشارقة، ومقره الرئيسي في إمارة الشارقة.

    وأصبح النادي داعماً رئيسياً للمنتخبات الوطنية في مرحلة سبعينات وثمانينات وتسعينات القرن الماضي، ويكفي أن تسعة من لاعبيه مثلوا منتخب الإمارات الأول لكرة القدم في مشاركته التاريخية بمونديال ايطاليا 1990، وهم: محسن مصبح، عيسى مير، يوسف حسين، عبد الرحمن الحداد، إبراهيم مير، أحمد إبراهيم، حسين غلوم، عبد العزيز محمد عبد الله، علي ثاني.

    وفاز فريق الشارقة بأول بطولة للدوري في الإمارات في موسم 73-1974، تحت اسم نادي العروبة، قبل اندماجه مع الخليج ليكونا نادي الشارقة.

    الإنجازات والبطولات

    يعتبر نادي الشارقة أحد أكثر الأندية تحقيقاً للبطولات في الإمارات حيث سيطر الفريق على بطولات فترة الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي، ويمتلك في خزائنه 5 ألقاب من بطولة الدوري الإماراتي، و8 ألقاب من بطولة كأس رئيس الدولة، ولقب واحد من كأس السوبر الذي أحرزه في موسم 1994/1995.

    ألقابه في الدوري الإماراتي

     موسم 1973/1974

    فاز فريق الشارقة بأول ألقابه في النسخة الأولى من بطولة الدوري، وذلك تحت مسمى نادي العروبة قبل اندماجه مع نادي الخليج.

     موسم 1986/1987

     تُوج فيها الشارقة بالمبارة الأخيرة على حساب فريق الوصل، الذي كان يحتل المركز الثاني وبفارق نقطة واحدة عن فريق “الملك” الذي كان رصيده 28 نقطة، وجائت المباراة الأخيرة في الدوري وكأنها مباراة فاصلة وأقيمت على ستاد الشارقة وفاز خلالها بهدفين مقابل آخر، حيث سجل أهداف الشارقة كلاً من حميد ثاني وعبد العزيز محمد “عزوز”،  فيما سجل للوصل زهير بخيت.

    موسم 1988/1989

    واستمرت المنافسة بين الشارقة والوصل حيث كان وقتها يملك كل فريق 30 نقطة، وكانت آخر مبارة لكل منهما خارج ملعبه، فلعب الشارقة مع الجزيرة ونجح في تحقيق الفوز بنتيجة برباعية مقابل 3 أهداف، وسجل أهدافه كلاً من على ثاني وإسماعيل محمد وابراهيم صالح وعبد العزيز محمد “عزوز”، أما فريق الوصل فتعادل في مباراته أمام فريق الخليج بدون أهداف، ليتوج الشارقة بدرع البطولة للمرة الثالثة في تاريخه.

     موسم 1993/1994

    حيث كانت المنافسة بين الشارقة الذي يملك في رصيده 27 نقطة، ونظيره فريق العين الذي يتفوق في النقاط بفارق نقطة واحدة، وفي آخر مباراة حقق الشارقة الفوز على فريق الوحدة على ملعبه بهدف نظيف، وتعادل العين مع الأهلي بهدف لكل منهما، لينتقل حسم لقب الدوري إلى المباراة الفاصلة التي تمكن فريق “الملك” من إنهائها لمصلحته بهدف نظيف، وأحرزه إسماعيل محمد.

     موسم 1995/1996

    وتوج فيها فريق الشارقة بعد منافسة مثيرة من الوصل، وقد حُسمت البطولة في الأسبوع ما قبل الأخير، عندما فاز الشارقة على مستضيفه فريق الخليج في خورفكان بهدف نظيف أحرزه طارق أحمد “الشبح”، ليرفع رصيده إلى 39 نقطة، ويُتوج بلقب الدوري العام بفارق 4 نقاط عن منافسه فريق الوصل الذي كان قد تعادل في مباراته أمام فريق النصر.

    ألقابه في كأس رئيس الدولة

    موسم 1978/1979

    كانت النسخة الثالثة من البطولة التي أقيمت بنظام خروج المغلوب، والتي نجح فريق الشارقة في المباراة النهائية من التغلب على فريق العين بركلات الترجيح (3:0)، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل بهدفين لكل منهما، لتكون البطولة الأولى التي تدخل خزائن النادي.

    موسم 1979/1980

    قاد المدرب المصري أحمد رفعت فريق الشارقة للاحتفاظ بلقب الكأس للموسم الثاني على التوالي، بعد فوزه على نظيره النصر بهدف نظيف سجله اللاعب موندي، وكان للبطولة حدث تاريخي حيث أقيمت المباراة النهائية لأول مرة على ستاد “مدينة زايد الرياضية” بعد تشييدها، وأصبح بعد ذلك تقليد سنوي بإقامة المباراة النهائية عليه.

    موسم 1981/1982

    أحرز الشارقة لقب الكأس بعد فوزه على غريمة التقليدي فريق الشعب في المباراة النهائية بنتيجة هدفين للا شيء، وكان البرازيلي “داجلما” مدرباً للفريق آنذاك، ليُكتسب الشارقة لقب “الملك” كونه أول فريق يحرز اللقب ثلاثة مرات ويحتفظ بالكأس في خزائنه إلى الأبد.

    موسم 1982/1983

    توج فريق الشارقة باللقب الرابع في تاريخه بقيادة المدرب المصري يكن حسين، حين فاز على فريق الوصل “بطل الدوري”، بهدفين مقابل لا شيء.

     موسم 1990/1991

    لم تقام بطولة الدوري هذا العام بسبب ظروف حرب الخليج الثانية، والاكتفاء بإقامة بطولة كأس رئيس الدولة، والتي جاءت بنظام الدور التمهيدي وخروج المغلوب بعد مباراتي الذهاب والإياب ليتأهل 16 فريقاً، تم تقسيمهم إلى أربعة مجموعات يصعد منها أصحاب المركز الأول والثاني إلى دور الثمانية، ونجح فريق الشارقة مع المدرب البولندي “بلاوت” في الوصول إلى المباراة النهائية لمواجهة فريق الوصل والفوز عليه بثلاثية نظيفة.

    موسم 1994/1995

    عاد “الملك” مجدداً لممارسة هوايته المفضلة في حصد ألقاب بطولة كأس رئيس الدولة، وذلك بعد فوزه على فريق العين، بركلات الترجيح (5:4)، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي.

    موسم 1997/1998

    توج فيها فريق الشارقة بعد تغلبه على فريق الوصل في المباراة التي كانت نتيجة وقتها الأصلي التعادل بهدفين لمثلهما، قبل أن يحسمها اللاعب عبد العزيز محمد “عزوز” بالهدف الذهبي الذي احتسبه الحكم المونديالي علي بوجسيم وأثار حوله الكثير من الجدل والمطالبة بعدم احتسابه بداعي أن لاعب الشارقة خدع حكم المباراة وسجله الهدف بيده.

    موسم 2002/2003

    أحرز فيها “الملك” اللقب بقيادة المدرب الوطني جمعة ربيع، على حساب فريق الوحدة بركلات الترجيح (6:5)، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق، وأحرز هدف الشارقة البرازيلي أندرسون ديكار.