هل تتذكر مباراة اعتزاله؟.. القحطاني يحكي تفاصيل يومه الأخير مع الهلال

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • ياسر القحطاني

    سعودي 360 – استعاد ياسر القحطاني، أسطورة الهلال ومنتخب “الأخضر” السابق، ذكرى اعتزاله وإنهاء مسيرته الكروية الحافلة في الملاعب، بعد مرور سنة، بمجموعة من الرسائل المؤثرة.

    وأعلن القحطاني اعتزاله العام الماضي، بعد مسيرة حافلة دامت 18 عاماً، ارتدى خلالها قميص القادسية والعين الإماراتي، وقضى معظم مشواره في صفوف الهلال منذ عام 2005 وحتى 2018، لعب خلالها 155 مباراة وسجل 70 هدفاً وصنع 10 آخرين.

    ويروي القحطاني على حسابه الرسمي عبر موقع التواصل الإجتماعي “تويتر”، تفاصيل يوم اعتزاله، قائلاً: “مرّت سنة، ولازلت أذكر آخر خطوة لي في الملعب، كانت تلك أثقل خطوة وأوجعها على القلب، لم يكن من السهل أن تترك سنوات من عمرك وعرقك وفرحك ودموعك بهذه السهولة”.

    وأضاف: “كنت أسمع عن صعوبة اتخاذ قرار الاعتزال، ومدى احتياجك لشجاعة تشبه شجاعة أن تسدد ركلة جزاء في الدقيقة الأخيرة تؤهل فريقك لأهم بطولة، في الأخير سمعت همس القلب وصراخ العقل آن الآوان، افعلها الآن”.

    وتابع: “ماذا يعني أن تخلع قميصك للمرة الأخيرة؟ أن تلمّ بقية أشيائك؟ أن تسلم مفتاح صندوقك الخاص؟ أن يهمس أشرف عامل النادي وصديق الحياة: فين أنت روح؟ ثم يقف طويلاً أمام السيارة ويلوّح لك بطريقة لم يفعلها من قبل”.

    وواصل: “ماذا يعني أن تخرج من أعظم كيان، وأن يخفض صوتك الذي طالما ملأه صراخًا وحبًّا؟ كيف ستقنع جسمك الذي اعتاد أن يأخذ دفأه من اللون الأزرق أن يعتاد ولو قليلاً على بقية الألوان”.

    واستطرد نجم الهلال السابق: “عندما دخلت البيت رأيت في عيني زوجتي كلمات -حان موعد الحكايات الجميلة بلا صخب- وصغيري عبدالعزيز الذي همس: أنت الآن لنا يا بابا، أما توق وزين فلن يتعبهما الغياب الطويل بعد اليوم، للبيوت والعائلة حنينها وأوقاتها الجميلة”.

    وأكمل: “مرّت سنة صافية عذبة جميلة، أن تعود لذاتك، أن تعود لصداقاتك الأولى، أن تعود لمقاعد الدراسة مرة أخرى تنفيذاً لهمسة والدي عندما كنت طفلاً: يا ولدي إياك أن تتوقف عن تعليم ذاتك، التعليم هو ما سيبقى لك العمر كله”.

    واستمر القحطاني في استعادة ذكرياته، قائلاً: “مرّت سنة، صافية عذبة جميلة، كنت في السابق أسمع هدير الموج الازرق جاكم، لم يدر بخلدي أنني سأصعد للمدرجات وأرى الموج الأزرق من الأعلى وأردد بأعلى صوتي، مازلت مبتلاً بالموج وأنا الجالس في الأعلى وسأظل للأبد مبتلًا به”.

    واختتم: “مرّت سنة، ولازال العقل اللاواعي يأخذني أحيانا لأسوار النادي حتى إذا وصلت هناك تذكرت، من يقضي شطرًا من عمره عاشقًا لمكان وكيان يحتاج لأضعافه لينسى، لا أريد النسيان، وهل ينسى الهلال؟”.

    لمتابعة آخر الأخبار والتغطيات لأبرز الأحداث الرياضية العالمية قوموا بتحميل تطبيق سبورت 360