وقفة 360.. تنظيم وقوة هجومية ضمن عوامل جلبت لقب دوري أبطال آسيا

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • الهلال - دوري أبطال آسيا

    سعودي 360 – أسدل الستار على نهائي دوري أبطال آسيا الذي جمع بين الهلال السعودي وبوهانج ستيلرز الكوري الجنوبي، وفاز به “الزعيم” بهدفين دون رد، خلال المباراة التي جمعت الطرفين، على استاد الملك فهد الدولي، مساء اليوم الثلاثاء.

    الزعيم الهلالي انفرد بقائمة أكثر الفرق تتويجًا بلقب دوري أبطال آسيا، بواقع 4 ألقاب ليفض الشراكة مع بوهانج الذي كان يتساوى معه بـ3 ألقاب لكلٍ منهما، قبل المباراة النهائية التي جمعت الفريقين.

    وفيما يلي يقدم “سعودي 360” خلال السطور التالية أبرز العوامل التي منحت الهلال لقب دوري أبطال آسيا للمرة الرابعة في تاريخه.

    1- هدف مُبكر

    مما لا شك فيه أن هدف ناصر الدوسري الذي جاء من تسديدة صاروخية بعد 15 ثانية فقط من بداية المباراة، أربك حسابات بوهانج ستيلرز وأخرجه من أجواء اللقاء بشكل مُبكر.

    تسديدة الدوسري جاءت مباغتة للفريق الكوري في بداية المباراة، وكان ذلك الهدف كفيلاً لإدخال الهلال في المباراة معنويًا ونفسيًا بشكل كبير.

    وأسهم هدف الدوسري في تراجع بوهانج حتى نهاية الشوط الأول، حيث هدد مرمى الهلال في مناسبتين فقط، والأبرز هو التسديدة القوية التي تصدت لها العارضة ثم عبدالله المعيوف عند الدقيقة 12.

    2- التنظيم

    تحلى فريق الهلال بتنظيم كبير منذ بداية المباراة، ونجح في إغلاق الأطراف بصورة كبيرة وذلك عن طريق محمد البريك وناصر الدوسري، للذان قدما مستويات مبهرة على المستويين الهجومي والدفاعي.

    فضلاً عن ذلك، فإن الضغط العالي والدفاع المتقدم الذي لعب به الهلال، أسهم في امتلاك الكرة وتضييق المساحات على الفريق الكوري الذي فشل في الاحتفاظ بالكرة أغلب فترة المباراة.

    فضلاً عن ذلك، فإن المستوى الرائع الذي ظهر عليه ثنائي الارتكاز سلمان الفرج ومحمد كنو منح الهلال السيطرة، بجانب قدرة ماثيوس بيريرا الكبيرة على الربط بين الدفاع والهجوم.

    3- قوة هجومية

    يتمتع الهلال بقوة هجومية كبيرة تتمثل في الثلاثي موسى ماريجا وسالم الدوسري وبافتيمبي جوميز وخلفهم بيريرا وسلمان الفرج المحرك الرئيسي لوسط الملعب.

    الهلال استغل سرعة موسى ماريجا الكبيرة، بإرسال الكرات الطولية له على الطرف أمو التمريرات القصيرة خلف المدافعين، وهو ما أسهم في تسجيل هدف المباراة الثاني عند الدقيقة 63، بعد تمريرة سحرية من بافتيمبي جوميز.

    فضلاً عن ذلك، فإن مهارة سالم الدوسري وانطلاقاته الكبيرة من الجهة اليسرى ودخوله في العمق وتبادل الأدوار مع بيريرا أسهم في خلخة وإرهاق دفاعات بوهاتج.

    ونجح الفرسي بافتيمبي جوميز في تقديم أدوار كبيرة للغاية رغم عدم التسجيل والتي تتمثل في النزول إلى وسط الملعب وسحب ثنائي دفاعي على الأقل وترك المساحة لموسى ماريجا بالدخول إلى العمق وخلفه بيريرا.