سعودي 360 – تتجه أنظار جماهير كرة القدم السعودية مساء اليوم صوب ملعب جامعة الملك سعود «مرسول بارك» حيث يتجدد اللقاء بين الغريمين التقليدين النصر، وضيفه الهلال، وذلك في لقاء هو الرابع الذي يجمع بين الطرفين في الموسم الرياضي الحالي، بعد مواجهات الدوري وكأس الملك والسوبر.
ويستعرض سعودي 360 أسلحة الفنية لفريق الهلال والنصر
الاختراقات من الأطراف من أبرز نقاط قوة النصر الفنية، خاصة بتوغلات بيتروس والصليهم والنجعي ، للزيادة العددية المفاجئة في الضغط وتسجيل الأهداف سلاح مهم جدا لفريق النصر وهي الزيادة من لاعبي الوسط عن طريق
هناك العديد من النجوم أصحاب القدرة على صناعة الفارق في الفريقين وسيكون لهم دورًا كبيرًا ومؤثر في الأداء والنتيجة.
من الجانب الأزرق هناك سالم الدوسري وعبد الله المعيوف وياسر الشهراني وسيباستيان جيوفينكو وأندريه كاريلو، فيما من الأصفر هناك بيتروس والغنام وامرابط والصليهم والنجعي.
فكل اسم من هؤلاء لديه القدرة على حسم اللقاء في لحظة واحدة لصالح فريقه، كل منهم يُمثل سلاحًا فتاكًا.
📺
– يوم حافل بالمباريات 🤩
(٤) منها في مدن مختلفة
والختام ديربي الرياض 🔥#النصر_الهلال#دوري_محمد_بن_سلمان_للمحترفين pic.twitter.com/UOVBuugYoV— سعودي 360 (@sport360Saudi) February 22, 2021
يمتلك الهلال والنصر مهاجمين من العيار الثقيل في الأمام، بافيتمبي جوميس وعبد الرزاق حمدالله من أقوى أسلحة الفريقين خلال الموسمين الأخيرين .
الثنائي كان إضافة كبيرة لهجوم الفريقين، وبالتأكيد سيكونا مصدر الإزعاج الأول والأكبر لدفاع الفريقين، وكل منهما يُعد سلاحًا فتاكًا في يد مدربه وفريقه.
الضغط العالي دائما ما ينفذه فريق النصر وسط الملعب وبالتحديد من بيتروس وعبدالمجيد الصليهم بالضغط على محوري لاعبي الوسط ومن ثم الزيادة الموجودة من عبدالله الغنام لافتكاك الكرة في ملعب المنافس وهي أحد أهم أسلحة النصر، فالهدف الأول والثاني للنصر في الديربي الأخير تم تسجيلهما بنفس الطريقة .
القوة الاكبر في الهلال هذا الموسم هي الكرات العرضيه وفاعليه الكرات العرضيه ٤٩٢ كرة عرضيه في ١٩ مباراة، ٢٥ كرة عرضيه في كل مباراة ٦ منها صحيحه، سجل منها الهلال ١٧ هدفا، ١٢ من اليمين و٥ من اليسار، فالكرات العرضية للهلال مهمه جدا، وتبدأ بفتح الملعب عن طريق الطرفين، الأيسر والأيمن ومن ثم تحرك اللاعبين ناحية القائم الثاني، فكاريلو أو سالم الدوسري هما الطرفان وجوميز دائما هو من يسحب اللاعبين للقائم الاول لتكون الخطورة الأكبرة للهلال من الكرات العرضيه.
جملة فنية يطبقها الهلال في كل مباراة نشاهدها مرة أو مرتين ، وهذه الجملة تلعب من لاعب الوسط “سلمان الفرج سابقا أو ناصر الدوسري حاليا” الى الظهير ياسر الشهراني خلف مدافعي الفريق المنافس، وانطلاقه ياسر وتوقيته يصنع منها فرص في كل مباراة للهلال عل الاقل فرصه او فرصتين من هذه اللعبة.
المساحة الموجودة للمنافس كظهير أيسر وظهير أيمن أعطاه الحرية والسبب أن لاعبي الوسط لا يؤدون أدوارهم الدفاعيه خلف الظهيرين، والسبب الثاني هي التغطية العكسية من الظهير الأيمن أو الظهير الأيسر والمساحة التي بينه وبين قلب الدفاع ودائما تستغل الحالات وكانت واضحه جدا امام الشباب أو الوحدة.
المساحه خلف مدافعيه، والمساحه التي بين خط الدفاع ودائما تستغل كما حدث امام الشباب والوحدة .. فهناك مسافة بين مدافعيه عل الاقل ٣٥ او ٤٠ مترا وشاهدنا منها حالة انفراد للعين، والهلال اذا لم يؤد الضغط بامتياز سيكون عليه حالات انفراد كثيرة على الفريق