نيمار ضد هازارد ودي بروين .. نزال الصراع على عرش خلافة رونالدو وميسي

رامي جرادات 18:53 05/07/2018
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • بات الحديث عن سقوط كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي عن عرش القمة في كرة القدم أمراً واقعياً، وذلك بعد خروجهما معاً من دور الستة عشر لبطولة كأس العالم 2018، مما فتح الباب أمام نجوم آخرين لإزاحتهما عن صدارة المشهد.

    رونالدو وميسي سيطرا على جائزة الكرة الذهبية لعشرة أعوام على التوالي، وحتى هذه اللحظة، يبدو أن صاروخ ماديرا هو الأقرب للفوز بالجائزة للمرة السادسة، لكن كل شيء قد يتغير خلال 10 أيام المتبقية من بطولة كأس العالم.

    هناك العديد من اللاعبين المرشحين للفوز بجائزة الكرة الذهبية هذا العام إن تمكنوا من تحقيق لقب المونديال، أهم هذه الأسماء هي نيمار، إدين هازارد، كيليان مبابي، هاري كين، وبدرجة أقل أنتوان جريزمان، كيفين دي بروين ولوكا مودريتش.

    وسيشهد يوم غد الجمعة مباراة ستقصي لاعب أو أكثر من هذه المنافسة، وهي التي ستجمع منتخب البرازيل ضد منتخب بلجيكا في ربع نهائي كأس العالم، ويمكن القول أن هذه المباراة هي البداية الحقيقية لنيمار وإدين هازارد وكيفين دي بروين للاقتراب من الكرة الذهبية.

    خسارة منتخب السيليساو تعني استحالة حصول نيمار على الجائزة المقدمة من فرانس فوتبول، لاسيما وأنه غاب 3 أشهر عن الملاعب للإصابة، وودع بطولة دوري أبطال أوروبا مبكراً، وبالتالي فإن حظوظه ستصبح شبه معدومة، ومن المستبعد دخوله في قائمة المرشحين الثلاث، بينما لو حققت البرازيل الانتصار وتألق نيمار في المباراة كما فعل أمام المكسيك، فإنه سيدخل بقوة للسباق وستبدأ المنافسة مع رونالدو إعلامياً، لكن عليه أيضاً أن يواصل المشوار في البطولة ويحرز اللقب.

    على الجانب الآخر، هناك لاعبان من منتخب بلجيكا قد يقلبان الطاولة على الجميع، الحديث بالتأكيد يدور عن هازارد وكيفين دي بروين، وبما أن الرأي العام دائماً ينجذب للاعبين المهاريين، فإن نجم تشيلسي يتقدم بخطوة بسيطة على مواطنه الذي يلعب في مانشستر سيتي رغم أن الأخير قدم موسم أفضل في الدوري الإنجليزي.

    بلجيكا مطالبة بالفوز على البرازيل أولاً، ومن سيتألق بين هازارد ودي بروين في هذه المباراة تحديداً هو من سيرشح نفسه كمنافس حقيقي على البالون دور، لكن بنفس الشرط وهو المواصلة في التألق حتى المباراة النهائية والتتويج باللقب الذي باتت مهمته أسهل الآن بعد خروج العديد من المنتخبات الكبيرة.