ما زال عشاق الساحرة المستديرة بشكل عام وجماهير المنتخب البرازيلي بشكل خاص ينتظرون من نيمار أن يقدم المستوى المعهود منه في بطولة كأس العالم 2018، وذلك بعد أن قدم أداء من متوسط إلى ضعيف في دور المجموعات.
نيمار سيخوض اليوم اختبار صعب خلال مباراة منتخب البرازيل ومنتخب المكسيك في ربع نهائي كأس العالم، الآن لم يعد هناك مجال للأخطاء، إما أن تلعب بشكل جيد وتفكر بالمصلحة العامة، أو تغادر البطولة من الباب الخلفي كما حدث مع الأرجنتين والبرتغال وإسبانيا.
ونستعرض لكم في هذا التقرير 5 أسباب تجعل نيمار مطالباً بهز شباك المرمى في مباراة اليوم :-
التمسك بالبساط الذي يسحبه كوتينيو بالتدريج
منذ بداية البطولة، وفيليب كوتينيو يقدم أداء مميز للغاية وظهر على أنه القائد الحقيقي في الميدان، والفضل في تأهل السيليساو لهذا الدور يعود له في المقام الأول، بينما ظهر نيمار كلاعب أناني جاء ليستعرض ويستفز المنافسين فقط، وبالتالي إن تكرر السيناريو ذاته في مباراة اليوم ونجح كوتينيو في قيادة الفريق نحو تحقيق الانتصار، فحينها سيصبح رسمياً نجم البرازيل الأول.
الدخول في التاريخ
نيمار يملك الإمكانيات ليكون أحد أفضل اللاعبين في تاريخ البرازيل، وقد برهن على ذلك بالفعل في مسيرته الدولية حتى الآن التي سجل خلالها 56 هدف، لكن إن كان يريد دخول قائمة العظماء التي تضم بيليه وروماريو والظاهرة رونالدو وأساطير آخرين، عليه أن يسجل في الأدوار الإقصائية من المونديال وأن يرفع عدد أهدافه في البطولة بشكل عام.
البرازيل قد تخرج من البطولة
منتخب المكسيك لديه الأسلحة للإطاحة بمنتخب البرازيل في مباراة اليوم إن لم يقدم الأخير مباراة جيدة، وربما لا يتمكن كوتينيو من إنقاذ الفريق مرة أخرى، وبالتالي قد يجد نيمار نفسه خارج البطولة مثل كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي إن لم يسجل ويصنع الفارق بنفسه، لاسيما وأن مهمته تعد أسهل من الدون والبرغوث لأن خلفه فريق أقوى وسيواجه منتخب غير متماسك دفاعياً.
الدخول في صراع الكرة الذهبية
حتى الآن، يبدو أن نيمار خارج المشهد تماماً بحسابات الفائز بالكرة الذهبية لعام 2018، حيث تنحصر المنافسة بين ليونيل ميسي، كريستيانو رونالدو ومحمد صلاح، وانضم إليهم مؤخراً أنتوان جريزمان وكيليان مبابي، ولن يتمكن مهاجم برشلونة السابق من الدخول في السباق إن لم ينتفض في مباراة اليوم.
ريال مدريد لن يغامر به
هناك حديث عن رغبة ريال مدريد بالتعاقد معه، لكن إن واصل نيمار بنفس الأسلوب الذي لعب به دور المجموعات، فلن يغامر النادي الملكي أو أي نادٍ آخر بدفع مبلغ قد يصل إلى 300 مليون يورو من أجل التوقيع مع لاعب لا يجيد سوى استفزاز المنافسين، فعليه أن يكون حاسماً في المواعيد الكبرى ليبرهن أنه قادر على أخذ مكان كريستيانو رونالدو، هذا على افتراض صحة التقارير التي تؤكد رغبته بالخروج من باريس سان جيرمان.
