أشهر الحالات الجدلية في كأس العالم .. هل يتغير الوضع مع تقنية الفيديو؟

أحمد المعتز 18:17 03/03/2018
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • تم رسمياً اعتماد تقنية الفيديو من قل المجلس الدولي لكرة القدم في اجتماع بمدينة زيورخ اليوم مما يعني بداية حقبة جديدة في اللعبة، وسنشاهد حكم الفيديو مجدداً في بطولة كأس العالم روسيا 2018 هذا الصيف.

    وبدون التطرق للحالات الجدلية التي شهدتها تطبيق تقنية الفيديو هذ الموسم نرصد لكم أبرز الحالات في كأس العالم والتي كانت لتتغير بنسبة كبيرة لو استخدمت هذه التقنية في ذلك الوقت.

    أولاً: يد الله

    maradona

    من أكثر المواقف شهرة في بطولة كأس العالم عندما سجل الأسطورة دييجو أرماندو مارادونا هدفاً بيده عام 1986 أمام المنتخب الإنجليزي في ربع النهائي، وعندما سئل بعد ذلك عن الهدف قال “إنها يد الله”.

    ثانياً: اللقب المشؤوم

    geoff-hurst-goal-world-cup

    تملك إنجلترا في جعبتها لقب وحيد لبطولة كأس العالم وهو في عام 1966 وذلك بعد الانتصار على المنتخب الألماني في النهائي بنتيجة 3-2 بهدف قاتل أجمع كل النقاد بعدم صحته، فتسديدة جيوف هرست التي ارتطمت بالقائم لم تتجاوز خط المرمى بعد الارتداد وهو ما رجح كفة الإنجليز في الفوز باللقب في نهاية المطاف.

    ثالثاً: قتل الجرينتا

    south-korea

    في كأس العالم 2002، قتل الحكم منتخب إيطاليا بعدم احتساب هدف صحيح لأبناء القارة العجوز عندما التقوا المضيف كوريا الجنوبية والذي تأهل على حسابهم لربع النهائي.

    الحكم لم يكتفي بهذا الأمر بل طرد نجم الطليان فرانشيسكو توتي بعد تلقيه لانذار ثاني لادعاء السقوط.

    رابعاً: كوريا الجنوبية رغم عن أنوفنا

    hierro-al-ghandour-29052015

    في نفس النسخة من بطولة كأس العالم حرم الحكم المصري جمال الغندور منتخب إسبانيا من هدف صحيح أمام المنتخب الكوري الجنوبي في ربع النهائي ليتأهل النمر الأسيوي لمواجهة ألمانيا في نصف النهائي.

    وليس في ذلك تقليل من منتخب كوريا الجنوبية فقد قدم بطولة رائعة على الصعيد التكتيكي أنذاك بقيادة جووس هيدينك، ولكن هذا لن يمنع ظلم المنافسين في مشاوارهم لنصف النهائي.

    خامساً: ركلة الكاراتيه

    de-jong-alonso-foul-holland-spain-world-cup-f_2476489

    وجه نيجيل دي يونج ركلة أشبه بحركات “الكاراتيه” لنظيره تشابي ألونسو في لقاء النهائي لكأس العالم عام 2010 بين منتخب هولندا ومنتخب إسبانيا والذي فاز فيه الإسبان بنتيجة 1-0، القرار لم يغير من نتيجة اللقاء بالطبع فالطرف المتضرر حقق اللقب في نهاية المطاف ولكن تدخل دي يونج العنيف استوجب طرداً مباشراً وهو ما لم يمنحه له الحكم.

    ولم تكن هذه هي الحالات الجدلية فقط في بطولات كأس العالم، فالتاريخ غني بالكثير من المواقف والطرائف التحكيمية في هذه البطولة الكبرى فهل يتغير الوضع مع استخدام تقنية الفيديو ابتداء من هذا الصيف؟

    لمتابعة الكاتب على فيسبوك وتويتر:

    @ahmedalmoataz