أسباب فوز البرتغال المُثير على غانا في كأس العالم 2022

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • منتخب البرتغال - كأس العالم

    سبورت 360- انتزع المُنتخب البرتغالي انتصاراً صعباً على مُنتخب غانا بثلاثة أهدافٍ لهدفين، وذلك في افتتاح مُشوار المُنتخبين في مُنافسات كأس العالم.

    وكان التهديف في المُباراة التي استضافها ملعب 974 قد بدأ عن طريق كريستيانو رونالدو في الدقيقة 65 من ركلة جزاء، وتعادل سريعاً لغانا أندري أيو في الدقيقة 73.

    ورد البرتغاليون بهدفين سريعيين عن طريق جواو فيليكس ورافاييل لياو في الدقيقتين 78 و80، ليُقلص بعدها عثمان بوكاري الفارق بهدفٍ في الدقيقة 89.

    وشهد اللقاء تسجيل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو اسمه في سجلات كأس العالم بحروفٍ من ذهب، حيث أصبح أول لاعب يُسجل في 5 نسخ مُختلفة من المونديال.

    وتحقق الانتصار البرتغالي الصعب على غانا لعدة أسباب، نسرد بعضاً منها خلال السطور التالية:

    كرة القدم تُنصف الشجعان

    أحرج مُنتخب غانا الذي لا يعيش بالمُناسبة أفضل فتراته مُنتخب البرتغال، وقدم النجوم السمراء أداءً مُتماسكاً في أغلب فترات اللقاء، ولكن عاب ما قدموه من أداء افتقارهم للشجاعة.

    اختار المُدرب الغاني أوتو أودو أسلوباً دفاعياً اعتمد على سد منافذ اللعب أمام البرتغاليين، وعطل انطلاقات الظهيرين، وحرص على إيجاد تكتلات دفاعية أمام مناطق الخطر الغانية لمنع مهارات البرتغال من الوصول لمرمى الحارس لورانس أتي زيجي.

    وعلى الرغم من الأداء المُتحفظ إلا أن البرتغال كادت أن تُسجل في الفرص القليلة التي سنحت لها في الشوط الأول، ولكن تألق الحارس وتسرع البرتغاليين أجل الهدف.

    وأظهرت إحصائيات الشوط الأول سلبية الأداء الغاني، فلم يستحوذ اللاعبون الغانيون على الكرة سوى بما نسبته 30% فقط، ولم يُسددوا أي كرة سواء على المرمى أو خارجه.

    المُثير في الأمر أن غانا حينما تلقت الهدف الأول وصار إلزاميا عليها اللعب للأمام شكلت خطورة على البرتغاليين، وهز أندري أيو الشباك سريعاً.

    وقدم اللاعب محمد قدوس مُباراة كبيرة، وكان اللاعب الأفضل في غانا بكل المقاييس، وهدد المرمى بتسديدتين رائعتين، قبل أن يصنع هدف أيو.

    وبالتأكيد فإن درس الهزيمة أمام البرتغال يجب أن يعيه مُدرب النجوم السمراء، فتشكيلته قادرة على صناعة الفارق، فقط إذا تحلت بالشجاعة المطلوبة دون تهور بكل تأكيد.

    الدكة لا تليق بلياو

    أبقى فيرناندو سانتوس ورقته الذهبية المُتمثلة في رافاييل لياو حتى الدقيقة 77، ليُثبت بعد نزوله خطأ القرار بما قدمه من أداء أكد به قيمته الكبيرة في تشكيلة البرتغال.

    تحرك لياو وأضاف حيوية للشق الأمامي للمنتخب البرتغالي، ونجح في تسجيل أول أهدافه في المونديال، وبالتأكيد سيُعيد سانتوس التفكير في استغلال قدراته بشكلٍ أفضل في المُباريات المُقبلة.

    جودة العناصر الهجومية

    يمتلك المُنتخب البرتغالي واحدة من أفضل التشكيلات الهجومية في هذه النسخة من كأس العالم، ولكن سيحتاج المُدرب زيادة التناغم بين أفراد المنظومة الهجومية.

    وقدم برونو فيرنانديز مُباراة طيبة للغاية، ونجح في صناعة الهدفين الثاني والثالث ليُجهض الريمونتادا الغانية التي بدأها أيو.

    وسيكون على هجوم مُنتخب البرتغال تحسين ما قدمه من أداء على أرض الملعب، ففي كثير من لحظات المُباراة نجح التكتيك الدفاعي الغاني في إيقاف خطورة القادمين من ماديرا ولشبونة .

    انزلاق ويليامز

    كاد إينياكي ويليامز أن يُسجل هدف التعادل المُثير في آخر لحظات المُباراة، وذلك بعد أن  ترصد الحارس البرتغالي الشاب ديوجو كوستا، وفي لحظة تركه للكرة على الأرض ليلعبها لزملائها انقض عليه ويليامز لكنه انزلق حارماً نفسه وغانا من هدف التعادل.

    قد يرى البرتغاليون ما حدث حُسن حظ وقف لجوارهم، ولكن الدرس المُستفاد مما حدث أن هُناك مشاكل دفاعية حقيقية في مُنتخب البرتغال.

    وسيكون الأمر أصعب حينما يُواجه رفاق رونالدو مُنافسين أصعب، حيث جاء هدفي غانا بنفس الطريقة تقريباً، وظهر خلل في مركز الظهير الأيمن دفاعياً للبرتغاليين، فضلاً عن اهتزاز مُستوى دانيلو باريرا قلب الدفاع.

    شاهد أيضًا: