الحاسم والغزال.. طموح العودة للقمة من بوابة الزمالك والأهلي

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • عمرو جمال وباسم مرسي

    سبورت 360 – يتفق الكثير من خبراء الكرة المصرية على أن خروج أي لاعب من “جنة” الأهلي والزمالك يعني أن باب العودة لن يكون مفتوحا، والطريق ليس ممهدا.

    باسم وجمال والعودة للزمالك والأهلي

    وعلى مدار مواسم مضت، وتحديدا موسمي 2013-2014 و2014-2015، كان هناك سباقاً محموماً بين ثنائي صاعد بصرعة الصاروخ في هجوم الأهلي والزمالك، وهما عمرو جمال وباسم مرسي على الترتيب.

    جمال سبق باسم في السطوع والتألق، فقد راهن رعلى هذا اللاعب الشاب من أجل قيادة الهجوم، وتسلم الراية من المخضرم عماد متعب.

    وبالفعل كان الغزال عند الموعد وعلى قدر التوقعات، ولطالما هز شباك المنافسين من بينهم الزمالك، لكن إصابة الرباط الصليبي التي تعرض لها في موسم 2014-2015 بمباراة الأسيوطي أبعدته عن مستواه المعهود، ليبدأ في تحسس طريقه نحو العودة للمشاركة بقوة.

    وخلال تلك الفترة أمضى جمال أكثر من إعارة داخل وخارج مصر على أمل أن يعود لمستواه بل ويعود للأهلي من الباب الكبير أيضا، بيد أن تعاقدات الأحمر الهجومية قللت من فرص عودته.

    ولا يزال عمرو يمني النفس بالعودة إلى بيته القديم، خاصة بعد تقديم مستويات طيبة هذا الموسم بقميص طلائع الجيش، في الوقت الذي لم يحل فيه الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني مدرب الأهلي أزمة الهجوم بشكل قاطع، رغم التعاقد مع الزامبي والتر بواليا لاعب الجونة.

    في المقابل فإن باسم مرسي يبدو قريبا من أي وقت مضى، للعودة إلى القلعة البيضاء، ففي ظل احتراف مصطفى محمد بجالاطة سراي التركي، يبدو باسم الخيار الأنسب للبرتغالي جايمي باتشيكو، الذي سيتعين عليه إخراج أفضل ما لديه لإعادة باسم بنسخة 2014-2015.

    باسم مرسي- نادي الزمالك- الدوري المصري

    باسم مرسي- نادي الزمالك- الدوري المصري

    “الحاسم” كما يُلقبه جمهور الزمالك، يأمل في فرصة لن تكون ثانية أو ثالثة، بل ربما أكثر، فيما صبر عليه العديد من المدربين، بسبب تراجع مستواه.

    والآن قد تبدو الفرص سانحة ويبتسم القدر لباسم، ثاني هدافي الدوري في موسم التتويج بالثنائية، وهي فرصة قد لا تتكرر لهذا اللاعب الذي كان في أحد الأوقات مهاجم مصر الأول.

    فهل يبتسم القدر لـ “الغزال” و”الحاسم” بالعودة للقمة؟