getty images

سعودي 360 – استقرت إدارة نادي الاتحاد بشكل رسمي على إقالة التشيلي خوسيه سييرا من قيادة الفريق الأول لكرة القدم مع تعيين المدرب الوطني محمد العبدلي لتدريب النمور في الفترة الحالية.

وجاء إعلان إقالة سييرا من تدريب نادي الاتحاد بعد الخسارة مساء السبت من الوحدة بهدف نظيف في مباراة الجولة السابعة من بطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.

وقاد سييرا فريق الاتحاد في 7 مباريات بمسابقة الدوري السعودي هذا الموسم حيثُ حصد 9 نقاط في المركز الثامن من 3 انتصارات و4 هزائم حيث استقبل 11 هدفاً وسجل نجوم الفريق 11 هدفاً.

سييرا عاد إلى نادي الاتحاد في فبراير 2019 وذلك خلفاً للكرواتي سلافين بيليتش واستطاع التشيلي ان يقود الفريق ويهرب من شبح الهبوط في مسابقة الدوري السعودي بالموسم الماضي.

ووصل سييرا بفريق الاتحاد إلى نهائي بطولة كأس الملك لكنه خسر المباراة النهائية من التعاون بنتيجة 2-1 بينما وصل بالفريق أيضاً إلى ربع نهائي الآسيوية وخسر من الهلال 3-1 وخرج.

لم تكن الأوضع مستقرة بالنسبة لسييرا والاتحاد برغم من البداية المختلفة تماماً عن الموسم الماضي لكنه لم يستطع أن يحقق ما تأمله الجماهير الاتحادية.

وفيما يلي نرصد لكم متابعينا الكرام عبر موقع “سبورت 360” الأسباب التي أدت لخروج سييرا من نادي الاتحاد:

1- الإصرار على خيمينيز وفيشيو:

عارض سييرا في بداية الموسم الحالي رأي جمهور الاتحاد وأصر على ضم الثنائي لويس خيمينز وإيميليانو فيشيو الذين اختلفت عليهما الجماهير لكبر سنهم ولأنهم لن يقدموا مستويات فنية وبدنية عالية.

سييرا باصراره غير المبرر قد حرم فريق الاتحاد من بدلاء أجانب أفضل كانوا متاحين خلال سوق الانتقالات الصيفية ويمكن التعاقد معهم والتفاوض مع أنديتهم ولكن لم يحدث ما كانت تتمناه الجماهير الاتحادية بتزويد الفريق بأجانب على نفس مستوى أجانب الهلال والنصر.

2- تجاهل المحليين:

بعد قدوم خيمينيز وفيشيو؛ تجاهل لويس خيمينز إعطاء الفرصة للاعبين المحليين مثل عبدالإله المالكي الذي ظهر بمستوى جيد مع المنتخب السعودي خلال فترة التوقف الدولي وأيضاً عبدالعزيز البيشي وعبدالرحمن العبود وهارون كمارا وخالد السميري، بينما اعتمد على خط وسط ثقيل وبطئ للغاية فيه الأحمدي وفيلانويفا وفيشيو خيمينيز وكلهم في الثلاثينيات من عمرهم.

3- توتر علاقة سييرا مع بريجوفيتش والبيشي:

شهدت الأيام الماضية بوضوح اختلاف المدرب سييرا مع عبدالعزيز البيشي الذي يرفض الجلوس على دكة الاحتياط ويريد المشاركة وإعطاءه الفرصة كاملة من أجل إثبات نفسه مع الفريق الاتحاداوي.

لم تكن علاقة المدرب مع بريجوفيتش جيدة خلال الفترة الماضية حيث اعتمد سييرا على رومارينيو كرأس حربة مع تجاهل اللاعب الصربي مما دفعه يدعي الإصابة في آخر مباراة بحسب ما قاله مراسل قناة “السعودية الرياضية”.

4- موقف الحائلي تجاه سييرا:

تمسك رئيس النادي أنمار الحائلي باستمرار المدرب ولكنه لم يصمد أمام غضب المدرج الاتحادي بعد الهزائم الماضية  وخاصةً ما ظهر أمام الكاميرات بعد المناقشة الحادة بين الحائلي والجمهور بعد نهاية مباراة الوحدة.

وقال الحائلي في تصريحات تلفزيونية عقب إعلان إقالة سييرا: “ليس لدي استعداد أن أخسر المدرج الاتحادي، 7 سنوات أعمل بالاتحاد من أجل كسب حبهم ورضاهم، حاولت دعم سييرا من أجل الاستقرار الفني ولكن ليس لديه شيء يقدمه”.

5- قناعات مُحبطة:

لم تشهد الولاية الثانية المنتهية الآن أفضل قرارات سييرا فنياً فقد ارتكب أخطاء فنية كثيرة لعلها الاستعانة بـ3 صناع لعب “خيمينيز وفيلانويفا وفيشيو” أساسياً مع ترك لاعبين آخرين أفضل كمستوى وأقل سناً كما أن هناك كوارث دفاعية وعدم تنظيم.

وكانت مباراة الوحدة والاتحاد الأخيرة قد شهدت  الاستعانة بحمدان الشمراني الظهير كجناح أيسر أمام منصور الحربي على الرغم أن هناك لاعبين آخرين مثل البيشي وطرق أخرى بدلاً من استخدام لاعب دفاعي في هذا المركز.

 فيما أهمل سييرا وجود لاعب موهبة مثل هارون كمارا وأيضاً الأجنبي بريجوفيتش والاعتماد على “صحوة” رومارينيو التهديفية.