خوسيه سييرا

سعودي 360 – صدم التشيلي خوسيه سييرا جماهير نادي اتحاد جدة بخسارة جديدة تلقاها في بطولة الدوري السعودي للمحترفين حيثُ سقط أمام الحزم بنتيجة هدفين مقابل هدف بمباراة الجولة السادسة التي جمعت بينهما.

وخرج سييرا بتصريحات قوية عقب نهاية المباراة حيثُ قال: “قدمنا مباراة سيئة للغاية، نعم نحن مرهقون لكن هذا ليس عذراً، فيلانويفا الأفضل بالسعودية، لماذا تضعون اللوم عليه؟”.

بينما تلقى سييرا انتقادات لاذعة من جماهير العميد عبر وسائل التواصل الاجتماعي بموقع “تويتر” بالتحديد حيثُ طالب البعض بإقالته بعد تلقي 3 هزائم في الدوري السعودي حتى الآن.

فيما دار نقاش حاد بين البعض على موقع التدوينات “تويتر” حيثُ يرى البعض أن جملة “سييرا أنقذ الاتحاد” ليست في موقعها الصحيح لعدة أسباب وأن التشيلي لم يكن السبب الرئيسي في إنقاذ العميد من الهبوط في الموسم الماضي.

سييرا أنقذ الاتحاد .. واقع أم خرافة؟

“سييرا أنقذ الاتحاد”.. تعد جملة “جدلية” لدى جماهير العميد إلا أن بعض النقاط التي سنطرحها عبر التقرير التالي لموقع “سبورت 360” يمكن أن تكون عادلة حول تلك الجملة:

جاء سييرا إلى نادي الاتحاد خلفاً للكرواتي سلافين بيليتش في فبراير 2019 وكان وضع الاتحاد لا يُحسد عليه وقريباً جداً من الهبوط للدرجة الأولى في ظاهرة غريبة على جماهير العميد التي دائماً ما تكون شاهدةً على انجازاته في السابق محلياً وآسيوياً.

وكان نادي الاتحاد يحتل وقتها المركز قبل الأخير بجدول ترتيب الدوري السعودي للمحترفين برصيد 15 نقطة أمام أحد صاحب المركز الأخير بـ12 نقطة وهو الذي هبط بصحبة القادسية والباطن فيما بعد.

ومع قدوم سييرا؛ قاد العميد في 9 مباريات متبقية في مسابقة الدوري السعودي للمحترفين وفاز في 6 مباريات وتعادل واحدة كانت ضد الأهلي 1-1 وخسر مباراتين من الفيصلي وأحد وحصد 19 نقطة خلالهم وبالتالي حجز المركز العاشر بـ (34 نقطة).

من أعاد الاتحاد.. الصفقات أم سييرا؟

اتضح من مستوى نادي الاتحاد في الدور الأول قبل قدوم سييرا أن العميد يحتاج لصفقات محلية وأجنبية قوية نظراً لسوء مستوى الأجانب والذين تمت مخالصة بعضهم في الفترة الشتوية مثل كارليتو وفالديفيا وغيرهم.

مع الفترة الشتوية؛ قامت إدارة نادي الاتحاد برئاسة لؤي ناظر بإبرام عدة صفقات قوية كانت لها دور كبير في إبقاء العميد بالدوري السعودي مثل مروان دا كوستا الذي أعاد لدفاع النمور هيبته وأيضاً بريجوفيتش وجاري رودريجيز ومن المحليين كان عبدالعزيز البيشي لكن هناك آخرين لم يكن لها دور لظروف معين مثل الحارس البرازيلي مارسيلو جروهي والمحور الإيفواري سيكو سانوجو الذي لم يقنع سييرا.

صفقات الاتحاد في الشتوية جميعها جاءت بناءاً على اختيارات المدرب الكرواتي بيليتش وبالتأكيد كانت جيدة جداً واستفاد منها المدرب التشيلي سييرا بعد عودته إلى الجوهرة المشعة مجدداً وسط تفاؤل من الجماهير الاتحادية.

وكنت بداية الدور الثاني غير مطمئنة أيضاً رغم الصفقات الجديدة لأن الفريق وقع في فخ النتائج المقلقة مع بيليتش وهو ما دفع الإدارة لإقالته والتعاقد مع سييرا الذي أعاد الروح والحماس للفريق من جديد وحصد 19 نقطة ليُبقي على العميد في الدوري ويصل به إلى نهائي كأس الملك.

كما يُحسب للمدرب سييرا أن أعاد اكتشاف البرازيلي رومارينيو دا سيلفا من جديد بعد أن كان على وشك الرحيل بسبب تجاهل الأجهزة الفنية له قبل سيرا وأيضاً اهتزاز مستواه الفني.

بداية نادي الاتحاد هذا الموسم لم تكن سيئة فقد وصل بالفريق إلى ربع نهائي الآسيوية ورغم الخروج أمام الهلال لكنها أمر واقع فالزعيم الهلالي كمستوى أعلى بكثير حتى على مستوى الأجانب هنا فارق كبير.

اختيارات وأخطاء فنية:

لا ينكر أحد أن سييرا أخطأ كثيراً في اختيار قائمة أجانب الفريق والتعاقد مع فيشيو وخيمينز بسبب كبر السن والعامل البدني بالتأكيد في وسط الملعب صعب جداً رغم وجود لاعبين أجانب متاحين وأفضل من هذا الثنائي وأيضاً أخطأ التشيلي في عدم الاعتماد على لاعبين مثل عبدالرحمن العبود والبيشي ومنحهما الثقة.


View this post on Instagram

في رأيك ايش اسباب الخسارة؟

A post shared by سعودي 360 (@sport360_saudi) on