وأخيراً وليس أخراً فأنا على يقين بأننا لن ننتهى من سرد الحكايا عن مشوار لاعب عظيم مثل السومة ولكن كلمة أخيرة في أذن السومة .. “المتعة بين قدميكَ فاذهب حيثما شئتَ” .. فربط تألقك بتواجدك مع الأهلي ظلم كبير لموهبتك فكلنا يقين بأنك مثل الشمس أينما دارت ستدور حولها الأنظار وستشع إلينا الأنوار كما أنه كما قالت – الكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي – هناك عظمة ما في أن نغادر الأماكن ونحن في قمة نجاحنا، فهو الفرق بين عامة الناس والرجال الاستثنائيين.. فأن تغادر الدوري السعودي في قمة تألقك تماماً مثلما يرحل الكبار على أقدامهم من الدوريات العظيمة وهو مافعله رونالدو مع الريال بانتقاله لليوفي وهو مشابه أيضًا لماقام به زيدان باعتزاله وهو صاحب إنجاز فهؤلاء استثنائين في دورياتهم مثلك تماماً بدورياتنا العربية.