تالايتش لـسبورت 360: ريمونتادا الاتحاد لن تنسى ومحمد نور قائد ذهبي

أحمد رجب 17:33 22/03/2019
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • الكرواتي دراجان تالايتش

    سعودي 360 – يحكى أن الريمونتادا والتي أصبحت حديث أوروبا خلال هذه الفترة بعد عودة مانشستر يونايتد وبعده أياكس ويوفنتوس في البطولة الأوروبية وانتصارهم رغم صعوبة المهمة.

    ننتقل على الوجه الآخر القارة الصفراء آسيا نهائى القارة 24 نوفمبر 2004 عندما واجه سيونجنام الاتحاد ذهابا بثلاثة أهداف لهدف في جدة ولكن الإياب العميد عاد بريمونتادا لن تنسى.

    بالتأكيد هناك بطل القصة ولكن هناك شئ غريب قد حدث، إقالة مدرب الفريق تيموسلاف إيفيتش بعد مباراة الذهاب وتولي الكرواتي دراجان تالايتش مباراة الإياب، والمفاجأة حصل على البطولة.

    تفكير عميق لكيفية العودة هكذا سيحكي لنا المدرب الكرواتي كل ما يحدث وكيف نجح الفريق بالتتويج بالبطولة.

    1- حدثنا عن لقب دوري أبطال آسيا مع الاتحاد أمام سيونغنام الكوري في نهائي 2004؟

    الفوز وتحقيق الريمونتادا كان شيئا هاما بالنسبة لنا، أمام 35000 مشجع حضروا من أجل الاحتفال بتتويج الفريق الكوري بالبطولة، الأمر لم يكن سهلاً أن تخسر بثلاثة أهداف لهدف ذهابا وتنتصر بخماسية نظيفة، إبراهيم البلوي كان واثقاً من أننا سنعود ونتوج بالبطولة.

    التفكير الذي أفكر فيه كيف أنني خاسر مباراة الذهاب بثلاثة وسأعود للفوز بالبطولة!، منصور البلوي رئيس النادي في ذاك الوقت لم يكن متواجد معنا في كوريا ولكنه كان يدعم اللاعبين بشكل جيد للغاية، الأهم أننا عدنا إلى جدة بالبطولة الغالية وهي هديتي لجماهير الاتحاد الغالية علي وأنا فخور بهذا الأمر جيدا.

    2- كيف كان الاستعداد للمباراة، كيف أخبرت اللاعبين بسيناريو المباراة وأعدتهم لذلك ؟
    أول قرار اتخذته بعد الخسارة أن أسافر مبكرا إلى كوريا، الصحافة كانت تنتقد اللاعبين، أردت إبعادهم عن الأجواء السلبية والتركيز فقط في العودة، كل ما قيل وقتها كان صحيحا كان رأيا صحيحا ليس هدما للفريق.

    واجهتني مشكلة التوقيت بين كوريا والسعودية، الأهم أن خلال هذه الفترة عملت على تحفيظ اللاعبين للطريقة التي ستلعب بها، لقد قمت بتغيير طريقة اللعب أكثر من مرة لتحفيظ اللاعبين.

    رسالتي للاعبين قبل المباراة كانت: “أنا مدربكم الآن عليكم أن تتبعوني واستمعوا كلامي جيداً، استمتعوا في الملعب وحاولوا اللعب بشكل جيد، حاربوا على هذه البطولة، وإذا لم ننجح أنا أتحمل هذه المسئولية كاملة، ثم نجحنا في النهاية بالعودة للبطولة، ويا لها من عودة.

    3- دربت في العديد من الأندية الخليجية خلال العديد من السنوات الماضية، ما هي أهم المشكلة تواجه اللاعب العربي؟

    عملت مع الكثير من اللاعبين في الخليج، ولاحظت أن المدرب الذي لا يفهم طبيعة اللاعب الخليجي لن ينجح أبدا،على كمدرب أن أحترم العادات والتقاليد الخاصة بالمكان الذي أتواجد فيه.اللاعبين كانوا يحترمونني للغاية ويقدروني لأنني فهمت طبيعة اللاعب الخليجي جيداً.

    استطاعت الوصول مع الكويت الكويتي لنهائي كأس الاتحاد الآسيوي لأكون أول مدرب يصل إلى نهائي دوري الأبطال وكأس الاتحاد.

    4- نجاح زوران مع العين والآن مع الهلال، وتجربة زلاتكو مع العين ثم منتخب كرواتيا، كيف رأيت هذا الأمر؟

    لقد أثبتوا أن مدربي كرواتيا يعملون بشكل جيد وقادرون على الوصول بعيدا مع أنديتهم، زوران يقوم الآن بعمل جيد للغاية مع الفريق الهلالي، ونجح في جعل العين وصيفا للعالم بعدما قدم الفريق تحت قيادته أداءا كبيراً نال استحسان العالم، زلاتكو وصل مع المنتخب إلى نهائي كأس العالم، وهذا يثبت أن كرواتيا واحدة من أفضل دول العالم.

    كما أنه وصل بالعين إلى نهائي دوري أبطال آسيا عام 2016، ولكنه لم ينجح في تحقيق اللقب، أنا مازالت المدرب الكرواتي الوحيد الذي توج بالبطولة وحصد اللقب، أمل أن ينجح صديقي زلاتكو وزوران مع الهلال في تحقيق كل بطولات الموسم .

    5- من هو أفضل لاعب سعودي رأيته في الملاعب السعودية عندما كنت متواجد هناك مع الاتحاد؟

    هناك العديد من اللاعبين السعوديين الرائعين، لكن محمد نور يعد واحداً من أهم اللاعبين السعوديين، لقد اخترته ليكون قائدا للفريق، ثم أصبح بعد ذلك هو الكابتن، لاعب موهوب للغاية ويمتلك إمكانيات كبيرة، أنا كنت سعيدا لأني توليت تدريبه.

    6- لماذا فشل بيليتش مع الاتحاد خلال هذا الموسم، وهل مازالت تتابع مباريات الفريق؟

    بيليتش مدرب جيد، وقد أدت العديد من الأشياء إلى هذه النتيجة. كانت هذه هي المرة الأولى التي يدرب فيها بالوطن العربي، وربما لعبت العقلية دورًا كبيرًا ، وربما لم يكن أسلوبه يناسب طريقة اللعب العربية، لا أستطيع أن أقول أي شيء أكثر من ذلك لأنني لم أكن هناك، ولكني أتمنى التوفيق له في المستقبل.

    بالطبع لا أزال أتابع الاتحاد، حزين بسبب النتائج السيئة في السنوات السابقة، الاتحاد نادي كبير ولديه لاعبون جيدون، لكن لسوء الحظ في الآونة الأخيرة دون تحقيق نتائج جيدة أتمنى للنادي والمشجعين المذهلين أن يعود الفريق على منصات التتويج لأنهم يستحقون.
    وفي النهاية أتمنى أن أعود مرة أخري لصفوف العميد والحصول على البطولات وجعل الفريق بطلا لدوري أبطال آسيا مرة آخري.

    الجدير بالذكر أن المدرب دراجان يتولى تدريب أحد الفرق الصينية وحصل على جائزة أفضل مدرب في الدوري الصيني