10 مصابين في الدوري الإسباني استغلوا أزمة كورونا للعودة إلى الملاعب

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • لويس سواريز

    سبورت 360 – ستنطلق اليوم بطولة الدوري الإسباني بعد توقف طويل دام لثلاثة أشهر بسبب جائحة فيروس كورونا التي شلت حركة كرة القدم في معظم دول العالم، وستكون البداية من مباراة الديربي بين إشبيلية وريال بيتيس التي ستقام على ملعب رامون سانشيز بيزخوان في تمام الساعة 11 بتوقيت مكة المكرمة.

    وأثرت فترة التوقف الماضية على بطولة الليجا والفرق المشاركة بشكل سلبي، خصوصاً على الصعيد الاقتصادي، وخلقت أزمة لدى المدربين واللاعبين تتعلق بضغط المباريات المطالبين بخوضها في فترة معتادين فيها على قضاء اجازتهم السنوية.

    ورغم كثرة السلبيات التي نتجت عن جائحة فيروس كورونا، إلا أنها كانت مفيدة بشكل خاص لبعض اللاعبين، وهم الذين كانوا ينتظرون الموسم القادم للعودة إلى الملاعب بسبب إصاباتهم الخطيرة، لكن فترة التوقف منحتهم الوقت الكافي للشفاء، والمشاركة في آخر 11 جولة من الموسم.

    ونشرت رابطة الدوري الإسباني قائمة لأكثر 10 لاعبين استفادوا بشكل مباشر من جائحة فيروس كورونا وفترة التوقف لكي يستعيدوا عافيتهم، وهم على النحو التالي:-

    لويس سواريز (برشلونة)

    كيكي سيتيين وصف عودة لويس سواريز بالصفقة الجديدة لبرشلونة، لأن الحظ لم يحالف المدرب الجديد في أسابيعه الأولى بعد خضوع المهاجم الأوروجوياني لعملية جراحية، وبالتالي سيكون لديه مهاجم فتاك للمرة الأولى لكي يساعده على ترجمة أفكاره الهجومية، حيث عاد اللاعب لتدريبات البرسا الجماعية وبات جاهزاً للمشاركة في المباريات بعد أن كان موسمه قد انتهى قبل التوقف.

    إدين هازارد (ريال مدريد)

    كان الموسم الأول للنجم البلجيكي مع ريال مدريد كارثياً بجميع المقاييس، خصوصاً بعد تعرضه لإصابة في نهاية شهر فبراير جعلت عودته للفريق هذا الموسم شبه مستحيلة، علماً أنها كانت الإصابة الثالثة التي يتعرض لها منذ وصوله إلى ملعب سانتياجو برنابيو.

    وكحال لويس سواريز تماماً، تمكن إدين هازارد من استغلال أزمة كورونا للاستشفاء من الإصابة بشكل كامل، وجميع الصحف تتحدث عن أهمية عودته للمدرب زين الدين زيدان في هذا التوقيت، ومما لا شك فيه أنه سيساعد الفريق الملكي في المباريات المتبقية بالليجا.

    ماركو أسينسيو (ريال مدريد)

    اللاعب الذي تعرض لقطع بالرباط الصليبي قبل بداية الموسم، كانت حظوظه بخوض بعض المباريات بنهاية الموسم ضئيلة، لكن جائحة كورونا منحته 3 أشهر إضافية حتى يتعافى من إصابته بشكل كامل، وتؤكد وسائل الإعلام أن زيدان ينوي الاعتماد عليه بشكل أساسي إلى جانب هازارد وكريم بنزيما في خط الهجوم.

    سيرجي روبيرتو (برشلونة)

    تعرض سيرجي روبيرتو هو الآخر لإصابة في نهاية شهر فبراير، وكانت التوقعات تشير إلى غيابه عن الملاعب لمدة شهر، لكن بعد أسبوعين فقط من إصابته، توقفت بطولة الليجا، وبالتالي حصل على وقت طويل للاستشفاء، وغاب عن نصف المباريات فقط التي كان من المفترض غيابه عنها.

    آرتور ميلو (برشلونة)

    بشكل عام، يعد برشلونة من أكثر الفرق الإسبانية التي استفادت من جائحة فيروس كورونا من ناحية رياضية لأنه كان هناك أكثر من لاعب مصاب، والأمر نفسه ينطبق على ريال مدريد أيضاً.

    وتعرض آرتور لإصابة قبل توقف الليجا بـ10 أيام، وكان من المتوقع غيابه عن الملاعب لعدة أسابيع، والتي قضاها في المنزل بعد توقف كرة القدم وفرض حجر منزلي على اللاعبين، والآن هو في أتم الجاهزية للعودة والمشاركة في المباريات المقبلة.

    مارسيلو (ريال مدريد)

    يعد الظهير البرازيلي من أكثر المستفيدين من فترة التوقف، فعدا عن تعافيه من الإصابة بشكل كامل التي عانى منها قبل تجميد الليجا، فإنه أيضاً استعاد لياقته البدنية وحصل على فترة راحة طويلة قد تجعله يستعيد مستواه في الفترة المقبلة.

    تيبو كورتوا (ريال مدريد)

    لم تكن إصابة الحارس البلجيكي تيبو كورتوا خطيرة، لكنها كانت ستبعده عن الملاعب لبعض المباريات، وهذا ما لم يحدث بعد أن توقفت الحياة في الدوري الإسباني لمدة 3 أشهر، وهو وقت كان أكثر من كافياً لكي يتعافى تماماً ويستعيد كامل لياقته البدنية.

    دييجو كوستا (أتلتيكو مدريد)

    كان دييجو كوستا قد تعافى من الإصابة قبل توقف الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، لكنه لم يكن مستعداً بنسبة 100% لخوض المباريات ومساعدة اتلتيكو مدريد، وهذا ما اتضح في مباراة العودة ضد ليفربول التي كانت الأخيرة للفريق وصعدت به إلى ربع النهائي، لكنه الآن جاهز تماماً لقيادة خط هجوم الروخي بلانكوس.

    أوسكار دي ماركوس (أتلتيك بيلباو)

    ستشكل عودة أوسكار دي ماركوس إضافة مهمة لأتلتيك بيلباو في مبارياته الـ11 المتبقية في الدوري الإسباني، حيث غاب اللاعب عن معظم مباريات الفريق هذا الموسم بسبب الإصابة، لكنه كان محظوظاً بفترة التوقف الماضية لكي ينهي كابوس الإصابات ويعود إلى الملاعب ويكمل ما تبقى من الموسم.

    تشيمي أفيلا (أوساسونا)

    الاسم الأخير في القائمة هو مهاجم أوساسونا الذي تعرض لإصابة في مباراة ليفانتي خلال شهر فبراير، وكانت التوقعات تشير إلى غيابه لقرابة الثلاثة أشهر، وهو الآن قد تعافى تماماً وشارك في تدريبات فريقه منذ البداية.