تحليل شامل لأداء فيليب كوتينيو الكارثي مع برشلونة

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • موقع سبورت 360 – أعدت صحيفة سبورت الإسبانية تحليلاً شاملاً حول أداء فيليب كوتينيو نجم خط وسط فريق نادي برشلونة الإسباني.

    وما زال اللاعب القادم من ليفربول الإنجليزي في شتاء العام الماضي لم يقنع جماهير ملعب كامب نو، في ظل المستويات المهزوزة والإضافة القليلة التي يقدمها في تشكيلة المدير الفني الإسباني إرنستو فالفيردي.

    الصحيفة المعروفة بميولها الكتلونية أعدت تقريراً شاملاً حول قضية النجم البرازيلي على 3 محاور، نسردها على النحو التالي:

    الأسباب

    – الجميع صار يعرف ماذا سيفعل كوتينيو بالكرة عندما يستلمها .. سيحاول الدخول في العمق ويسدد، ونادراً ما يحاول الربط مع أحد زملائه، وبالتالي قلت فعالية هذه الحركة هذا الموسم، بعدما أصبحت مقروءة من جانب خصوم البرسا.

    – تطور عثمان ديمبيلي هذا الموسم حد من الفرص التي يحصل عليها اللاعب البالغ من العمر 26 عاماً، ولكن حتى عندما غاب الجناح الفرنسي، لم ينجح البرازيلي في الاستفادة من اللعب في مباريات متعاقبة.

    – كوتينيو هو أكثر اللاعبين هشاشة في خط هجوم برشلونة، حيث يتحمل ميسي ولويس سواريز الكثير من الضربات من الخصوم، ولكن لاعب إنتر ميلان الإيطالي السابق يفقد كل معاركه البدنية.

    العواقب

    – تلك الأسباب الثلاثة السالف ذكرها، أدت إلى ظهور اللاعب بوجه حزين دائماً.

    – هناك نقص في الثقة، افتقار إلى الرؤية وعدم وضوح في لعبه. كل هذا يؤدي إلى عدم وجود نزعة ولا يعرف ماذا يفعل، مما يؤدي به إلى العودة إلى حركاته القديمة وتعود نفس الدورة من جديد !.

    الحلول

    – يجب أن يتحسن كوتينيو بدنياً، وهذا سيؤثر عليه إيجابياً على المدى المتوسط وليس القصير، ينبغي أن يحسن اللاعب تواجده البدني ومقاومته لضربات الخصم، وهو ما سيمكنه من أن يكون أكثر اتساقاً.

    – خدعة جديدة أو لمحة عبقرية ستربك الخصوم ولن تجعلهم يتوقعون ما سيفعله كوتينيو في مواقف واحد ضد واحد.

    – إن استطاع كوتينيو أن يغير الحوار الداخلي مع نفسه، وأن يتذكر مستوياته الرائعة ويؤمن بها، سيستعيد ثقته في نفسه، وظهوره في اللحظات المهمة سوف يساعدة على جني الثقة مرة أخرى.