قراءة بين السطور .. نهج برشلونة لم يتغير فلا تنتظروا دوري الأبطال !

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • موقع سبورت 360 – في تصريح مستفز جدًا لجماهيرفريق نادي برشلونة، قال السيد إرنستو فالفيردي المدير الفني للبلوجرانا أنه مهتم بالحصول على لقب كأس ملك إسبانيا هذا الموسم، بالإضافة إلى الدوري الإسباني !.

    ومن المقرر أن يلعب البرسا ضد ليفانتي غدًا –الخميس- لحساب ذهاب الدور ثمن النهائي من كأس الملك، على أن يعود ليواجه إيبار على ملعب كامب نو يوم الأحد القادم ضمن منافسات الليجا الإسبانية.

    صاحب الـ 54 عامًا تحدث إلى الصحفيين قائلًا “الناس يقولون أن مسيرة الكأس يمكن أن تمثل لنا مشكلة، ولكني لست مقتنعًا جدًا بشأن ذلك. في الموسم الماضي، ربما خسرنا نقطة أو إثتنين”.

    وأضاف “الجميع يحب اللعب في الأدوار نصف نهائية والنهائي. علينا أن نسير من أجل ذلك. نحن نريد الفوز بالليجا وكأس الملك أيضًا”.

    ومن خلال هذه الكلمات، نستنبط أن نهج برشلونة لم يتغير وهو المنافسة على الجبهات الثلاث، وعدم التركيز على الحصول على البطولات الأهم وهي دوري أبطال أوروبا في المقام الأول، ويليها الدوري الإسباني !.

    ولا أعلم بصراحة ما هي قيمة بطولة مثل كأس الملك مقارنة بالتشامبيونزليج، الغائبة عن خزانة النادي الكتلوني منذ عام 2015، وليس هذا فحسب، بل إن الغريم التقليدي، ريال مدريد احتكر لقب البطولة العريقة مع المدير الفني الفرنسي زين الدين زيدان، وحصدها في آخر 3 أعوام، لتتسع الفجوة بين الناديين إلى 8 بطولات كاملة، 13 لريال مدريد مقابل 5 لبرشلونة !.

    غير معقول وغير مقبول بالمرة بالنسبة لعشاق الفريق الكتلوني أن يستمر هذا النهج الفاشل من جانب المسؤولين الفنيين في برشلونة، فالبرسا لا يملك ذلك الزاد البشري الذي يسمح له بالمنافسة على الألقاب الثلاثة وإنهاك لاعبيه في مباريات الكأس، قبل شهر من عودة منافسات دوري الأبطال ومقابلة ليون الفرنسي في الدور ثمن النهائي، وهي لن تكون مواجهة سهلة بكل المقاييس.

    أضف إلى ما سبق، أن فالفيردي من الأساس لا يتبع سياسة المداورة إلا في أضيق الحدود، وهو ما يعني أن اللاعبين أبعد ما يكونون عن تحمل أعباء إضافية بالمشاركة في مسابقة أخرى !.

    في رأيي المتواضع، لا يمكن توقع تتويج برشلونة بلقب دوري الأبطال هذا الموسم من خلال هذا النهج، فمن المؤكد أن الإرهاق سينال من اللاعبين وسيتكرر ما حدث أمام روما الإيطالي عندما كان الفريق بالكامل خارج الخدمة في موقعة الأولمبيكو !.