ماذا لو لم يستسلم ريال مدريد بعد الهزيمة في الكلاسيكو ؟

رامي جرادات 11:04 02/03/2018
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • بات الحديث الآن عن إمكانية فوز ريال مدريد بلقب الدوري الإسباني لهذا الموسم ضرب من الجنون، وهو كذلك بالفعل خصوصاً بعد الهزيمة الأخيرة أمام إسبانيول بهدف نظيف، فرغم تعثر برشلونة مع لاس بالماس يوم أمس إلا أن الفارق اتسع مجدداً لـ15 نقطة، وذلك قبل 12 جولة فقط على نهاية البطولة.

    ريال مدريد رفع رايته البيضاء في الليجا بعد الهزيمة في الكلاسيكو أمام برشلونة بثلاثية نظيفة بالجولة 17، حيث اتسع الفارق حينها إلى 14 نقطة، ومن بعد تلك المباراة بدأنا نسمع تصريحات من زيدان واللاعبين بأن المهمة أصبحت شبه مستحيلة وأنهم يلعبون من أجل الوصافة وحجز مقعد مؤهل لدوري أبطال أوروبا.

    ورغم أن الفارق كان كبيراً بالفعل، والهزيمة كانت مؤلمة، إلا أن الاستسلام لم يكن الخيار الصائب من ريال مدريد، فالحال كان سيكون مختلفاً تماماً لو تمكن من تحقيق الانتصار بجميع المباريات التي خاضها بعد الكلاسيكو، خصوصاً وأن الفريق كان لديه مباراة مؤجلة انتصر بها لاحقاً، أي أن الفارق الحقيقي كان 11 نقطة فقط.

    الفريق الملكي خاض 10 مباريات بعد الهزيمة من برشلونة (بما فيهم المباراة المؤجلة ضد ليجانيس)، خسر باثنتين أمام فياريال وإسبانيول، وتعادل في اثنتين أمام سيلتا فيجو وليفانتي، أي أنه أهدر 10 نقاط كاملة كانت ستجعله على بعد 5 نقاط فقط من برشلونة المتصدر، ومتعادلاً بالنقاط مع أتلتيكو مدريد صاحب المركز الثاني.

    ما يجعل جماهير ريال مدريد تتحسر على تعثرات الفريق الأخيرة أنها جاءت بسبب انعدام الروح للفريق والاستسلام في سباق الفوز باللقب، ولم تكن بسبب تفوق الخصم، فشعرنا أن الفريق يخوض المباريات كأنها ودية في الدوري بعد الخسارة في الكلاسيكو.

    تعثرات ريال مدريد في الليجا خلال آخر 10 مباريات كان من الممكن تفاديها بسهولة، فالفريق خاض مباراة فياريال على ملعب سانتياجو برنابيو، كذلك الأمر بالنسبة لليفانتي، في حين أن إسبانيول معتاد على الهزيمة من ريال مدريد في السنوات الماضية، أما التعادل من سيلتا فيجو فجاء بأخطاء فردية بحتة من المدافعين.
    فيديو مهم : أسباب تراجع برشلونة في العام 2018