الوصول إلى نهائي كأس العالم إنجاز كبير لـ منتخب فرنسا وديشان

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • موقع سبورت 360 – اقترب منتخب فرنسا من تكرار إنجاز كأس العالم 1998 بالتتويج باللقب الأغلى في عالم كرة القدم عقب الوصول إلى نهائي كأس العالم 2018 بعد التفوق على منتخب بلجيكا في النصف النهائي الأول.

    وكان صامويل أومتيتي قد رجح كفة الديوك على كتيبة نجوم منتخب بلجيكا بقيادة كيفين دي بروين صانع ألعاب مانشستر سيتي الإنجليزي وإدين هازارد نجم تشيلسي الإنجليزي من خلال ضربة رأسية في بداية أحداث الشوط الثاني، ليؤمن فريق المدرب ديدييه ديشان مقعده في نهائي مونديال روسيا، في انتظار مقابلة المتأهل من نصف النهائي الثاني بين منتخب إنجلترا بقيادة المدرب الكفء جاريث ساوثجيت ومنتخب كرواتيا مع نجوم ريال مدريد وبرشلونة الإسبانيين، لوكا مودريتش وإيفان راكيتيتش.

    واستطاع منتخب فرنسا تقديم بطولة مميزة، حيث تصدر المجموعة الثالثة والتي ضمت إلى جانبه كلًا من: منتخب أستراليا، منتخب الدنمارك ومنتخب بيرو، ثم تفوق في الدور ثمن النهائي على حساب منتخب الأرجنتين بقيادة ليونيل ميسي، أفضل لاعب في العالم 5 مرات سابقة، وبعدها تغلب على منتخب أوروجواي، الذي أقصى بدوره منتخب البرتغال مع كريستيانو رونالدو، نجم يوفنتوس الإيطالي الجديد، وأخيرًا تمكن من هزيمة منتخب بلجيكا، الذي أطاح بدوره بمنتخب البرازيل من ربع النهائي.

    إنجاز كبير يُحسب للمدرب ديدييه ديشان، الذي تلقى الكثير من الانتقادات في الآونة الأخيرة، مع التشكيك في قدراته التدريبية ومدى كونه مؤهلًا لقيادة منتخب فرنسا للوصول بعيدًا في كأس العالم 2018، ولكن الرد جاء في الملعب من خلال اختيار طريقة لعب مناسبة جدًا لإمكانيات لاعبيه، مع التعويل على جريزمان وسرعة كيليان مبابي الفائقة في الخط الأمامي، مع مساهمة ضربات الرأس من جانب قلبي دفاع البرسا والريال، أومتيتي وفاران.

    ديشان يخوض نهائي كأس العالم مجددًا، ولكن هذه المرة كمدير فني وليس كلاعب، ويرجو بكل تأكيد أن يحتفل بلقب كأس العالم مرة أخرى، وربما سيكون المذاق مختلفًا هذه المرة ولكن ربما أيضًا يكون مذاقًا أكثر حلاوة.

    يُحسب لمنتخب فرنسا الجدية والالتزام في بطولة ودع فيها كبار القوم مبكرًا، فمنتخب ألمانيا خرج من دور المجموعات، ثم خرج منتخب البرتغال، منتخب الأرجنتين ومنتخب إسبانيا من ثمن النهائي، وأخيرًا خرجت البرازيل من ربع النهائي، وظلت فرنسا صامدة تلعب على إمكانياتها لتكون عند حسن ظن جماهيرها، الذين توقعوا قبل المسابقة أن منتخب فرنسا قد يكون أحد طرفي نهائي الـ 15 من يوليو الجاري.