تحليل.. كيف عطل منتخب قطر أسلحة الساموراي الياباني باسهل الحلول؟

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • استطاع منتخب قطر أن يحصد أول ألقابه القارية ويصنع التاريخ بتتويجه بطلا لكأس آسيا على حساب الساموراي الياباني.

    المنتخب القطري، لم يغير تاريخ الياباني المرعب في النهائيات الآسيوية فحسب، بل أنه فرض أفضليته الواضحة التي منحته التفوق التهديفي ومن ثم لقب البطولة.

    واستطاع المدرب فيليكس سانشيز أن يلعب بفلسفة مميزة للغاية اعتمد فيها على غلق المساحات على الأجناب التي تعد محور الخطورة بالنسبة للمنتخب القطري، سواء على الرواق الأيمن الذي يلعب فيه ريتسو دوان أو هاراجوتشي وشيباساكي.
    غلق المساحات أمام التمرير أو العرضيات اليابانية الخطيرة، أفقد الساموراي أهم أسحلته، فضلا عن الضغط الكبير والقوي في كل كرة مشتركة ما أجبر لاعبي اليابان على لعب تمريرات سريعة وقصيرة غلب عليها التسرع ولم تكن أغلبها دقيقة.
    وفي الشق الهجومي كان التحول من الدفاع إلى الخطوط الأمامية سريعا للغاية، بحيث يفوت فرصة التحضير الجيد من دفاع اليابان لمواجهة الهجمات.
    وما ميز منتخب قطر عن نظيره الياباني هو وجود لاعبين لديهم الحلول الفردية، واستغلت بنسبة 100% من خلال هدف رائع للمعز علي، وأخر مميز بتسديدة بعيدة عن طريق عبدالعزيز حاتم، فضلا عن التمريرات السحرية من أكرم عفيف.
    اللحظات بعد التقدم بالهدف كانت الأفضل والأكثر تميزا في الأداء القطري، حيث نجح فريق المدرب سانشيز في أن يحتفظ برباطة جأشة وتماسكه الدفاعي، حتى من اللاعبين ذوي النزعة الهجومية مثل بوعلام خوخي وحسن الهيدوس.
    نجح منتخب قطر في إفقاد هجمات اليابان الخطورة من خلال قوة الالتحامات في الهجمات الزرقاء، ما أفقد لاعبي اليابان التركيز أيضا.

    ومع افتقاد منتخب اليابان القوة والتأثير في المناطق الدفاعية، وكذلك الحلول الفردية بقي الساموراي عاجزا عن الوصول لمرمى سعد الشيب.

    في الشوط الثاني عدل فيليكس سانشيز تكتيكه جزئيا ومال للدفاع والاعتماد على الهجمات المرتدة وما ساعده على الاحتفاظ بتماسكه فشل اليابان في الاختراق حتى بعد خسارة جهود خوخي بوعلام للإصابة وتسجيل اليابان هدف تقليص الفارق لم يتأثر العنابي وبدا الأداء الدفاعي اكثر قوة لاسيما جبهة بيدرو .

    وما منح المنتخب القطري التفوق ايضا نجاح لاعبيه في الاحتفاظ بالكرة في الأوقات المهمة من المباراة خاصة في وسط الملعب ومناطق بناء الهجمات.

    ويكفي أن منتخب اليابان سدد لأول مرة بين القائمين والعارضة كانت كرة الهدف من الخطا الدفاعي الوحيد

    أقسام متعلقة