الكرة المصرية وعامر شفيع .. محيط خرج منه حوت آسيا

علي خليفة 21:32 09/01/2019
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • جيتي

    موقع سبورت 360 – في كل نسخة من كأس أمم آسيا يتصدر حارس المرمى الأردني الدولي عامر شفيع المشهد ، ويصنف من أفضل حراس البطولة ، البداية من عام 2004 ، ومن ثم 2011 ، و2015 ، وفي النسخة الحالية كأس آسيا 2019 المقامة في الإمارات العربية المتحدة.

    وتألق عامر شفيع في المباراة الأولى للنسخة الحالية ، بمساهمته بالفوز المفاجئ على منتخب أستراليا بهدفٍ نظيف ، بحماية عرين النشامى بأقصى ما لديه من قدرات ، ووقفاً سداً منيعاً في عدة كرات خطرة للكناجر الأسترالية.

    امتداد لتألق

    لا يوجد أردني ينسى تألق عامر شفيع الملقب بـ “حوت آسيا” في النسخ الماضية من البطولة ، وكانت البداية في عام 2004 عندما وصلت الأردن إلى ربع النهائي تحت قيادة المصري الراحل محمود الجوهري ، قبل الهزيمة من اليابان في أخر مباراة.

    وفي نسخة عام 2011 تألق عامر شفيع تحت قيادة العراقي عدنان حمد ، وقاد بلاده إلى ربع النهائي أيضاً ، قبل الهزيمة على يد أوزباكستان.

    ولم تكن نسخة عام 2015 ملفتة بالنسبة للحوت الآسيوي ، في ظل مغادرة النشامى من الدور الأول بعد هزيمتين ضد العراق واليابان.

    الكرة المصرية كانت محيطاً لحوت آسيا

    بجانب اللعب في صفوف الإسماعيلي المصري في فترة 2006-2007 معاراً من اليرموك الأردني فقد عمل عامر شفيع تحت قيادة أكبر المدربين المصريين.

    المرحوم محمود الجوهري كانت له يد في إظهار عامر شفيع للعالم ، عندما كان مدرباً للمنتخب الأردني في نسخة عام 2004 من كأس آسيا .. لكن هل الجوهري لوحده من كان سبباً في ظهور الحوت ؟.

    مدرب حراس المرمى القدير فكري صالح ساهم كثيراً بتألق عامر ، وقال الأخير في إحدى التصريحات لوسائل الأعلام المحلية “كنت حارساً لمرمى المنتخب الأولمبي في مباراة مع منتخب قطر ، تابعني محمود الجوهري وفكري صالح ووقع على الاختيار للعب في صفوف المنتخب الأول ، وكنت سعيداً بهذا القرار”.