هل تنهي “آسيا 2019” معاناة منتخب لبنان مع البطولات الكبرى؟

أمير نبيل 15:50 09/01/2019
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • موقع سبورت 360 – ربما لا تضع الجماهير اللبنانية آمالا عريضة على الجيل الحالي للاعبي منتخبهم من أجل صناعة المجد القاري، وتحقيق نتائج مميزة في بطولة كأس آسيا “الإمارات 2019″، لكن يبدو أن هناك نقطة نور في نهاية نفق مظلم لمشاركات منتخب الأرز في البطولات الدولية.

    المنتخب الذي يشارك في البطولة الآسيوية للمرة الثالثة بعد مرتين سابقتين – منها كمضيف للبطولة عام 2000 – يأمل هذه المرة في كسر عقدة دور المجموعات، والتأهل للدور الثاني على أقل تقدير.

    لكن وضع الكرة اللبنانية بشكل عام في السنوات الأخيرة ربما لا ينبئ بإنجاز أفضل من دور المجموعات، خاصة أن هناك انتقادات لاذعة تطال أسلوب لعب المدرب المونتينجري ميودراج رادولوفيتش، والفلسفة الدفاعية البحتة التي يعتمد عليها.

    عناصر منتخب الأرز كالمعتاد يغلب عليها الطابع المحلي، بينما تتواجد أيضا أسماء للاعبين محترفني مثل باسل جرادي لاعب هايدوك سبليت هايدوك الكرواتي، وكذلك جوان عومري مدافع النصر الإماراتي، وروبرت ألكسندر مدافع إسلكيستونا السويدي، وزميله في الفريق، لاعب خط الوسط جورج فيليكس.

    هلال الحلوي مهاجم أبولون اليوناني أيضا من العناصر المحترفة في صفوف منتخب لبنان، لكن معدل أعمار المنتخب ككل لا يعكس أنه المنتخب الشاب الذي يرنو لتحقيق مفاجأة في مجموعة التأهل عنها ولو كأفضل ثالث ليس مستحيلا، في ظل بطاقة تأهل شبه محسومة للأخضر السعودي في الصدارة ومنافسة مع كوريا الشمالية وقطر على ثاني أو حتى ثالث البطاقات.

    ويكفي القول بأن منتخب لبنان يضم 7 لاعبين أكبر من 30 عاما، وإجمالا 20 لاعبا أكبر من 25 عاما، ما يعني أننا أمام منتخب لديه خبرات كبيرة، قد تكون سلاح ذو حدين في يد المدرب رادولوفيتش الذي ربما تكون البطولة الحالية مفصلية في مصيره.