روبيرت مورينو مساعد إنريكي السابق ومدرب موناكو الحالي

سبورت 360 – بعد بضعة أشهر من الرحيل المفاجىء لروبيرت مورينو من قيادة المنتخب الإسباني ليترك مكانه إلى لويس إنريكي، حاول المدرب الشاب أن يُصفي الأجواء من جديد متمنياً أن يعود كل شىء إلى سابق عهده.

وكان مورينو قد رحل عن تدريب المنتخب الإسباني بعد قيادته للتأهل إلى نهائيات كأس الأمم الأوروبية 2020، وحل مكانه إنريكي مما جعل مورينو يعتبر ما حصل نوعاً من الغدر به، وكان لويس إنريكي قد وصف مورينو الذي عمل معه لسنوات طويلة كمساعد بأنه خائن وذلك أثناء تقديمه كمدرب جديد للمنتخب الإسباني للمرة الثانية، بعد أن قرر إنريكي أن يعود إلى القيادة الفنية لمنتخب اللا روخا.

ولكن مدرب موناكو الحالي بعث برسالة هادئة إلى صديقه السابق قائلاً : “أنا حزين جداً بسبب هذا الموقف، وما يجعلني حزيناً هو أن علاقتي بإنريكي كانت جيدة..وأنا أعتبر أن العلاقة الشخصية هي فوق كل شىء”.

مورينو يريد تصفية الأجواء بعد رحيله عن المنتخب الإسباني

لويس إنريكي مدرب إسبانيا الحالي

لويس إنريكي مدرب إسبانيا الحالي

استطرد مورينو في حديثه لإذاعة RAC1 : “فكرت بعد ما حدث في الاتصال به..لكنني بعد ذلك لم أفعل هذا لأنني أعتقد أن هذا مبُكر جداً..آمل أن أستعيد علاقتي الجيدة معه ولا أريد إعطاء قيمة كبيرة لما حدث”.

واصل مورينو الذي أعلن في وقتٍ سابق أنه لا يستحق الكلمات التي وصفها به إنريكي وأنه تفاجىء من عدم وجوده في جهازه المساعد : “حاولت أن أكون محترماً في البيان الذي نشرته بعد رحيلي، أردت أن أخرج من هذا الوضع غير السار بأفضل طريقة ممكنة وأنا سعيد لأن ردة فعلي كانت متأخرة، لأنها لو كانت سريعة كانت ستصبح غاضبة”.

واختتم مدرب فريق الإمارة حديثه قائلاً : “لم أغير رأيي بشأن لويس إنريكي بعد أن عملت معه لسنوات طويلة بسبب موقف معين..لن أغير رأيي به لأن الجميع يعتقدون أنهم يتخذون القرارات الصحيحة..أنا لست نادماً على أي شىء قد فعلته ولقد رفضت إعطاء تفاصيل عما حدث لأن ذلك كان سيكون مُضراً بالنسبة لي، ولقد قامت إدارة موناكو بتقدير الطريقة التي تعاملت بها مع الموقف ولهذا أنا هنا”.