الغساني لـسبورت 360: أحلم باللعب في أوروبا.. وجاهز لتحدي بيرنلي

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • يحيى الغساني

    سبورت 360 – الحلم الملازم للجناح الموهوب، يحيى الغساني، باللعب في أوروبا يبدو قريبًا من التحقق عن أي وقت مضى، إلا أن لاعب الوحدة لا يكتفي ويصر أن أي انتقال كبير لن يمثل إلا بداية.

    يجذب صاحب الـ21 عامًا انتباه أندية الدوري الألماني والإنجليزي، فناديين من ألمانية يستكشفان إمكانية الحصول على خدمات اللاعب إلى جانب بيرنلي الإنجليزي الذي وضحت رغبته في ضم الجناح الطائر.

    تم التواصل مع فارس دوري الخليج العربي، نادي الوحدة، وبدأت مفاوضات تشق الطريق لإتمام صفقة انتقال الغساني ليصبح اللاعب هو الأول من بين مواليد الإمارات ليحترف في واحد من دوريات أوروبا الخمس الكبرى، وعلى الرغم من ذلك فإن الكثير متبقي في سبيل الوصول لانتقال يناسب حلم يحيى وطموحه، والفتى الإماراتي شاحذ همته ليترك أثرًا كبيرًا في أيامه القادمة.

    يحيى الغساني (1)

    “لطالما كان حلمي اللعب في أوروبا، ولكن ليس فقط اللعب هناك بل صناعة نجاح مدوي”، هكذا تحدث الغساني لـ”سبورت 360”.

    “اللعب في أوروبا ليس صعبًا، العسير هو النجاح بشكل هائل”، “إنه حلمي مذ كنت في السادسة من عمري لأني حلمت كثيرًا بمجاورة روبينيو الذي كان لاعبي المفضل خلال مراهقتي.”

    “عندما كنت في مانشستر يونايتد في الـ14 من عمري، عرفت أن الأمر ممكنًا، كنت أمارس كرة القدم مثل أي طفل ثم أصبحت هناك في مانشستر، علمت أنه من الممكن تحقق حلمي وإحداث أمر كبير، من ذلك الحين وأنا أعمل وأكد لجعل كل ما فكرت فيه وعرفت يتحول واقعًا أعيشه”.

    العمل الجاد هو مفتاح الغساني الذي يقضي ساعات طويلة في التمرين والصالة الرياضية منذ انتهاء موسم دوري الخليج العربي 2018/19 في مايو.

    الناشئ الإماراتي الذي لم يبلغ بعد الـ23 من عمره، صاحب الـ8 أهداف لناديه ووطنه خلال موسم انطلاقته الأولى، رفض فرصة الراحة بعد ختام التزامات الموسم، ويطحن نفسه استعدادًا للقاء النصر السعودي في الدور الـ16 من دوري أبطال آسيا في أغسطس المقبل.

    “لماذا ضحيت بإجازتي؟ لأن الموهبة ليست كافية، أريد أن أبذل كل طاقتي في الاستعداد للموسم المقبل، وكرة القدم هي كل ما أفكر فيه، لذا ليس من الصعب علي التدرب أو التضحية بأي شيء في سبيلها”، صرح الغساني.

    “حتى الآن أنا في البداية مسيرتي، عليّ التضحية بالكثير وأن أعمل كثيرًا لأن كما يعرف الكل، الموهبة ليست كافية في هذه اللعبة، الجهد سيكون مفتاحي للنجاح وهذا هو ما أحاول فعله”.

    الإماراتي لأب تنزاني أختير كواحد من أكثر المواهب الواعدة التي ينصح بمراقبتها في بطولة دوري الخليج العربي، ورغم أن إصابته حالت دون هذه الفرصة، إلا أن ما قدمه محليًا يبقى هائلًا ومثيرًا للإعجاب.

    الغساني صرح بأنه سعيد للغاية لتسميته واحدًا من مواهب الكرة الآسيوية المشرقة، لكنه يعلم أيضًا أن المُلك يلازمه مسؤولية، حيث قال:”إنه أمر هائل بالنسبة لي أن أكون ضمن اللاعيبة الواعدة من آسيا، وأنا متأكد أنه لولا الوحدة لما حققت ذلك”.

    “أي فريق سأنضم لصفوفه خاصة في أوروبا، سيتطلع لأن أصل إلى أعلى المستويات المتوقعة من لاعب بمثل هذه السمعة المصاحبة لي، الكل يعلم عن وجود موهبة في آسيا وعلي أن أريهم تلك الموهبة”، وأضاف غساني: “عليّ أن أتجهز لهذا التحدي، بالتأكيد علي أن أكون على مستوى التحدي، لأنها نقلة كبيرة في مسيرتي، لكن هناك الكثير من الأمور التي يجب أن تحسم في البداية لأن الأمر كله في يد نادي الوحدة”.

    “لهم القرار الأخير فيما يخص مستقبلي، لديهم حق رفض أو قبول أي عرض، لأني ملتزم معهم بعقد يمتد لأربع سنوات آخرى وأكن لهم كل الاحترام”.

    يحيى الغساني (2)

    في الوقت الحالي فإن تركيز الغساني عالق بناديه الوحدة الذي يستعد لبداية معسكره الصيفي يوم الاثنين القادم في هولندا، الذي سيتضمن لقاء من بطل الدوري لعام 2009/10 نادي تونتي.

    ويركز اللاعب في تصريحاته الحالية على شكر نادي الوحدة الذي قاده لهذه المرحلة التي أصبح فيها اللاعب قريبًا من الانتقال لأوروبا بشكل كبير، حيث قال: “لقد منحنى الوحدة فرصة رائعة لإبراز مهاراتي. وقبل أن آتي لهذا النادي قمت بالعديد من المعايشات والتجارب في أندية كثيرة حول العالم إلا أن الوحدة هو الذي منحني الفرصة كاملة للتوهج.”

    “أنا مدين وممتن لكل شيء قاموا به من أجلي، ولا يمكنني إيفاء مالك النادي الشيخ دياب بن زايد آل نهيان حقه من الشكر، منذ اللحظات الأولى لي في الوحدة ساندني وكلمني بشكل شخصي وحفذني كثيرًا”.

    “أنا ممتن له وللنادي لتوجيهي لما وصلت إليه في مسيرتي حتى اللحظة، الروح في هذا النادي دائمًا ما كانت رائعة، موسمي الأول كان خياليًا، لقد فزنا بكأس سوبر الخليج العربي في مباراتي الأولى، وسجلت في افتتاحية مبارياتي بالدوري ومن وقتها حتى الآن كل شيء كان مدهشًا بحد فاق توقعي”.

    واختتم: “أتمنى أن تستمر الأمور بشكل جيد فيما يتعلق بهذا الانطلاق، وحال لم يحدث فلا يزال يربطني بالنادي 4 أعوام”.