وقفة 360- خطأ لامبارد الذي جعل تشيلسي ينهار في الشوط الثاني وهل انتهت الأمور؟

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • سبورت 360- مباراة للنسيان لكل من يتعلق بنادي تشيلسي الإنجليزي، سقوط بثلاثية كاملة ونظيفة على ملعب ستامفورد بريدج أمام بايرن ميونخ الألماني هي نتيجة كارثية بكل ما تحمله الكلمة من معنى.

    تشيلسي حقق أسوأ نتيجة في الدور ثمن النهائي حتى الآن هذا الموسم، سقوط بثلاثية مقابل أفضل نتيجة ممكنه للبايرن خارج ملعبه، تجعل العملاق البافاري قريباً من التأهل إلى الدور ربع النهائي.

    مباراة استحقها بايرن ميونخ بدون أدنى شك، الفريق الأجهز الذي دخل المباراة منذ الدقيقة الأولى بهدف الفوز على الرغم من أنه يلعب خارج ملعبه.

    مباراة بعيداً عن ضغط بايرن ميونخ منذ البداية، ولكن الشوط الثاني إذا كان شهد نفس سيناريو الشوط الأول فكنا سنعتبر هذا انتصاراً لصالح تشيلسي ولامبارد ولكن ذلك لم يحدث.

    شوط أول مثالي وهدف لامبارد الأساسي اتضح خلاله

    FFE4B8B0-42A3-454D-B076-AC5B67C53026

    بداية بشكل خططي 5-4-1، خط دفاع خماسي متأخر وأمامه ثلاثي خط وسط يعودون للدفاع ومن ثم مونت وجيرو، خطة دفاعية وواقعية لتشيلسي ضد بايرن.

    لامبارد بدأ اللقاء برتم بطيء للغاية حتى لا يقع لاعبيه في مشاكل أمام سرعات ومرتدات بايرن ميونخ، وصل لمرمى نوير مرتين في الشوط الأول والأمور كانت تسير بشكل جيد.

    لامبارد هدفه اتضح من خلال الشوط الأول، عدم استقبال هدف كان هدفه الرئيسي حتى لو تنتهي المباراة بتعادل سلبي، فذلك كان سيعتبر انتصار.

    خروج تشيلسي من المباراة بالتعادل السلبي مثلما حدث فقط في الشوط الأول، كان سيجعل البلوز يدخلون لقاء العودة واللعب بأريحية في مساحات بايرن ميونخ المعتادة على ملعب أليانز أرينا ولكن هذا لم يحدث بسبب بعض الأخطاء في الشوط الثاني.

    خطأ فرانك لامبارد في الشوط الثاني ضد بايرن ميونخ

    2547B594-94EE-4A25-ADF3-04194F1E8F6A

    تغيير رتم فريق تشيلسي كان نقطة تحول في الشوط الثاني تحديداً في البدايات، لامبارد أراد تحويل الرتم من البطئ للسرعة من أجل مفاجأة بايرن ميونخ وأخذ الأسبقية في الشوط الثاني ولكن الآية انقلبت عليه تماماً.

    المساحات خلف دفاعات تشيلسي ظهرت الثغرات كثرت ونجح لاعبي بايرن ميونخ في استغلالها خصوصاً من الجانب الأيمن والتعاون الرائع بين جنابي وليفاندوفسكي في الهدفين الثاني والثالث.

    لامبارد طمع في نتيجة أفضل من التعادل السلبي على ملعبه ولكن فارق المستوى والخبرات وكل شيء بين بايرن ميونخ وتشيلسي أعطى الأفضلية للعملاق البافاري.

    في رأيي أن الأمور انتهت وبايرن ميونخ نجح ومن لندن بحجز بطاقة التأهل إلى الدور ربع النهائي، فريق تشيلسي الحالي بخبراته البسيطة لن يكون قادراً على العودة من التأخر بثلاثية أمام بايرن ميونخ وعلى ملعب أليانز أرينا.