موقع سبورت 360 – ألا يتمكن أي فريق حتى اللحظة من حسم التأهل فهذا يعني اننا أمام نسخة مختلفة من دوري الأبطال هذا الموسم بانتظار مباريات اليوم لنرى هل يتمكن بايرن ميونخ ومانشستر سيتي من حسم التأهل نوعاً ما… في هذه السطورة كلمات بسيطة عن ليلة الأبطال أمس
معاناة كونتي مع بطولات أوروبا وبطولات خروج المغلوب مستمرة ، للمرة الثانية شوط أول قوي وشوط ثاني يضيع الانتصار. العمل الفني قطع أشواطاً مميزة لكن العمل الذهني لا زال في أوله .
استغرب أداءه المتذبذب رغم امتلاكه لكل هذه الإمكانيات داخل فريقه . تشكيلته ممتازة وربما من أفضل التشكيلات في أوروبا لكن افتقاده للتوازن بين الهجوم والدفاع هو ما يخلق قلة الاستقرار هذه.
الفريق أبطأ بكثير من السنوات الماضية رغم التدعيمات . سرعة بناء اللعب وخلق الفرص والضغط المستمر الذي كان يرعب الخصوم بات أقل بكثير هذا الموسم . العلاج هو بتجديد الدماء سواء التدريبية أم اللاعبين ويجب إيجاد حل لاقتراب رحيل ميسي .
كرة القدم الأوروبية الشابة بأبهى صورها . نشاط وحيوية وسرعة كبيرة جداً ولا يأس بالمرة وإثارة حتى اللحظات الأخيرة دون وجود لكلمة مستحيل. هذا ما يريده الناس متابعته وهو ما يمتعهم. الخبرة قليلة صحيح لكن هذا يعطي نكهة خاصة كذلك الأمر.
وضعه في الأبطال أفضل من العام الماضي وهي لمسات أنشيلوتي الخبير في هذه المسابقة. لكنه يستمر في وضع نفسه في مواقف حرجة وهو أمر يدل على محدودية في القدرات . نابولي في أفضل حالاته يستطيع أن يكون حصاناً أسوداً..لا أكثر.
شخصية البطل واضحة وأولويته واضحة وهي ليست هذه المسابقة بل الدوري . يلعب بخبرته وإنجازاته ويحقق المطلوب بالجهد المطلوب لا أكثر ولا أقل . إعطاء كل مسألة حقها الصحيح وعدم إضاعة أي جهد صحيح ليس أمراً هيناً.
أثبتوا بوضوح ألا فريق ضعيف ولايجب الاستهانة بأي أحد . أحرجوا الجميع وآخرهم برشلونة ولايبزيغ متصدر لمجموعته على حساب فرق أكثر باعاً منه في المسابقة.
سنكون أمام مسابقة مختلفة هذا الموسم وهذا أمر مرتبط بوضوح بموضوع تضيق الهوة بين الكبار والصغار للأسباب التي ذكرناها بالأمس في مقالنا (اضغط هنا لقراءة المقال) والامور مرشحة للازدياد، والنتائج المثيرة ستكون أكثر فأكثر مستقبلاً