(Getty Images)

موقع سبورت 360 – يستقبل فريق برشلونة الإسباني منافسه نادي ليفربول الإنجليزي في إطار مباريات ذهاب الدور نصف النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا لموسم 2018-2019 والتي يحمل لقبها في المواسم الثلاث الماضية نادي ريال مدريد الإسباني.

وستقام مباراة الذهاب في ملعب “كامب نو” غداً وهي بالطبع خارج التوقعات نظراً للموسم الرائع الذي يقدمه كل فريق على حدى، محلياً أو حتى أوروبياً فقد وصل ليفربول إلى هذا الدور بعد الإطاحة ببايرن ميونخ وبورتو فيما جاء برشلونة بعد إقصاء ليون ومانشستر يونايتد.

وسيظل السؤال مطروحاً من الجماهير كيف ستكون المباراة بين فان دايك الذي يعتبره الكثيرون أفضل مدافع في العالم هذا الموسم ضد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي يقدم موسم خرافي ويعتبره أيضاً المتابعون أفضل لاعبي العالم في الموسم الجاري.

وتزداد صعوبة تلك المواجهة في هذا الرقم الصعب حيث إن ميسي أكمل 139 مراوغة ناجحة هذا الموسم في الليجا ودوري أبطال أوروبا بينما لم يقم اي لاعب هذا الموسم في كل البطولات في المرور من فان دايك مدافع ليفربول.

ويبقى السؤال كيف سيتم ايقاف خطورة ليونيل ميسي الذي فشلت أمامه أغلب الخطط في الأونة الأخيرة سواء المراقبة برجل لرجل أو وجود أكثر من لاعب عليه، دائماً ما يكون لديه الحل الذي يقود فريقه إلى الفوز به.

إيقاف جبهة ألبا

أصبح ميسي يعتمد كثيراً على الجبهة اليسرى في الموسم الحالي والماضي، حيث إنه يدخل إلى عمق الملعب ويمرر إلى ألبا ثم يستلم الكرة قادمة من الظهير الإسباني ويسجل الكثير من الأهداف.

ولكن لماذا لم يستطع أي فريق في ايقاف تلك الهجمة المتكررة؟

نعم الأمر صعب أن تقوم بإيقاف تلك الجبهة ولكن ليفربول يملك السلاح السحري للقيام بهذه الخطة، عن طريق الضغط العالي من محمد صلاح على ألبا ليمنع تقدمه إلى الهجوم كثيراً بالإضافة إلى ذلك تواجد أليكسندر أرنولد في الجبهة اليمنى مع وجود جورجينيو فينالدوم لمساندة أرنولد.

تأثير ميسي مع برشلونة منذ أول مباراة له:

وماذا بعد؟

لا يمكن أن توقف ميسي بمراقبة رجل لرجل، لذلك فإن ليفربول عليه عن أن يقوم بعمل جماعي هام وهو مراقبة ثنائية في كل جوانب الملعب مع منع إيجاد حلول كما ذكرنا في النقطة الأولى.

ولنفرض أن ليفربول سيلعب بثلاثي خط وسط مكون من فابينهو وفينالدوم وكيتا، فعلى كيتا مساندة روبيرتسون لتعطيل ميسي، أو فابينهو وفينالدوم في الوسط، مع مساندة دفاعية للنجم المصري محمد صلاح.

الأهم من كل ذلك أن يتم ايقاف تحركات لويس سواريز التي تفرغ الكثير من المساحات إلى القادمون من الخلف أو الأطراف، وستكون هذه مهمة فان دايك الحقيقة.

الختام

أخيراً وليس آخراً، ليونيل ميسي من السهل عليه تدمير أي دفاع وأي نظام دفاعي ضده وهذا ما شاهدناه هذا الموسم والمواسم الماضي، قد تكون من تسديدة بعيدة، قد تكون من ضربة حرة مباشرة، لذلك قد يكون كل الكلام السابق بدون فائدة كونه ليونيل ميسي.