لويس إنريكي

لويس إنريكي، الشخص الوحيد في هذا الكوكب الذي تمنى فوز يوفنتوس أمام ريال مدريد بالأمس من أعماق قلبه لكي يتمكن من الأخذ بالثأر ومحو ذكريات الماضي التي تطارده كل ليلة، وذلك حين يلتقي فريقه بالفريق الإيطالي في برلين مطلع الشهر المقبل في نهائي بطولة الكأس ذو الأذنين.

لا ينسى لوتشو ما فعله به الأوروجوياني مارسيليو زالاييتا عندما كان لاعبًا في صفوف الكتيبة الكتالونية، وذلك في مواجهتهم الأخيرة في دوري الأبطال، حينها قتل المُحارب الأوروجوياني المباراة في الدقيقة 113 بعد أن ذهبت المباراة إلى الأشواط الإضافية بسبب تعادل الفريقين طيلة الـ 90 دقيقة إيجابيًا بهدف لكل فريق.

الموضوع نفسي قبل أن تكون مجرد مباراة نهائية في البطولة الأغلى، لوتشو حينها خرج من المباراة في حسرة لا يتحملها أحد، وظل من حينها حتى وقتنا هذا مُتحملًا لهذا الأمر في قلبه، حتى جاءى لحظة الفرح مساء أمس، ليتعالى لوتشو بابتسامة داخلية شعارها الفوز ولا شيء غيره لكي أعود من جديد للنوم دون أن أتذكر أحزاني.

الجميع سيكون في انتظار اليوم السادس من الشهر المقبل، سيكون الجميع في انتظار مصافحة لوتشو لجيجي بوفون، في انتظار معركة برلين التي تحمل جانب نفسي كبير للغاية.