ينتظر عشاق كرة القدم في كل مكان تحديداً الأوروبية مباريات الإياب للدور نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، غداً وبعد غد الثلاثاء والأربعاء.

ويستقبل نادي روما الإيطالي نظيره ليفربول على الملعب الأوليمبي بالعاصمة الإيطالية روما مساء يوم الأربعاء في لقاء لن يكون سهلاً على أصحاب الأرض بعدما خسروا في الذهاب بخماسية مقابل هدفين لصالح الريدز الإنجليزي.

يوم الأربعاء القادم لن تكون الزيارة الأولى لأخبار نادي ليفربول الإنجليزي للملعب الأوليمبي “الأوليمبيكو” بالعاصمة الإيطالية روما، بل سبقتها زيارات تاريخية  كانت دوماً طريق ليفربول إلى مجد أوروبياً في بطولة دوري أبطال أوروبا.

الزيارة الأولى : نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا عام 1977

زيارة ليفربول الأولى إلى الملعب الأوليمبي بالعاصمة الإيطالية روما، كانت تاريخية بكل معنى الكلمة ولن تنسى ودائماً يتذكرها جماهير ليفربول، بل ودخلت تاريخ النادي الإنجليزي الكبير.

في عام 1977 تم اعتماد قرار إقامة المباراة النهائية من بطولة دوري أبطال أوروبا وقتها على ملعب الأولمبيكو بالعاصمة الإيطالية روما، ونجح ليفربول الإنجليزي في الوصول إلى النهائي ومقابلة بروسيا مونشنجلادباخ الألماني.

وحقق ليفربول لقبه الثالث أوروبياً وقتها على الملعب الأوليمبي بروما في أولى زياراته هناك على حساب بروسيا مونشنجلادباخ، وفاز عليه بثلاثية لهدف واحد توجته باللقب الأغلى أوروبياً.

الزيارة الثانية : نهائي دوري أبطال أوروبا عام 1984

عاد الملعب الأوليمبي بالعاصمة الإيطالية روما من جديد واستضاف نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا موسم 1983/1984 بعد نجاح نهائي الأبطال عام 1997، وهذه المرة كانت خاصة بشكل كامل.

حيث وصل لهذا النهائي نادي روما لأول مرة في تاريخه وعاد ليفربول مجدداً للأضواء ونهائي البطولة الأوروبية أمام أصحاب الأرض.

وفي وسط حوالي 70 ألف مشاهد في الملعب الأوليمبي بالعاصمة الإيطالية روما، تعادل ليفربول وروما في الوقت الأصلي 1-1، واتجه اللقاء إلى ركلات الترجيح وانتصر الريدز وتوج باللقب الرابع في تاريخه.

هل يعود ليفربول ويكرر إنجازاته التاريخية على الملعب الأوليميي في روما ويكون طريقاً لوصول الريدز إلى كييف حيث يلعب نهائي دوري أبطال أوروبا هذا الموسم هناك.

ويدخل ليفربول لقاء الأربعاء القادم متسلحاً بتقدمه الكاسح في لقاء الذهاب على ملعب أنفيلد، عندما أطاح بروما بخماسية كاملة مقابل هدفين.