هاجمت بعض وسائل الإعلام الإسبانية الخاصة بنادي برشلونة، الطريقة التي فاز بها ريال مدريد على يوفنتوس الإيطالي في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.

وكان الحكم الإنجليزي قد احتسب ركلة جزاء لمصلحة لوكاس فاسكيز لاعب الميرينجي في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلًا من الضائع من لقاء الليلة لالتحامه مع مهدي بن عطية مدافع البيانكونيري، نالت جدلاً وغضباً واسعاً في الساحة الكروية، وتم طرد الحارس الأسطوري جيجي بوفون على أثرها.

وبدأت وسائل الإعلام العالمية في الحديث عن ركلة الجزاء المثيرة التي احتسبها مايكل أوليفير لصالح لوكاس فاسكيز، فالبعض أقر بأنها ركلة جزاء صحيحة والآخر بدأ في الهجوم على الحكم وريال مدريد والاتحاد الأوروبي.

وآثار غلاف صحيفة سبورت الكتالونية العديد من التساؤلات، حيث كان عنوانها “سرقة القرن” ، في إشارة منها لعدم صحة ركلة الجزاء التي أحتسبت لريال مدريد وصعد النادي الملكي من خلالها إلى نصف النهائي.

ونجح البرتغالي كريستيانو رونالدو في في تحويل ركلة الجزاء إلى هادفاً، ناهياً على أحلام يوفنتوس في العودة والتأهل.

وانضم ريال مدريد إلى صفوف المتأهلين إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، مع أندية ليفربول الإنجليزي، بايرن ميونخ الألماني وروما الإيطالي.