تقام مساء الثلاثاء القادم قمة الجولة الأولى من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا التي تجمع برشلونة الإسباني ويوفنتوس الإيطالي على ملعب كامب نو ضمن منافسات المجموعة الرابعة.
وتعتبر المباراة مواجهة رد لأصحاب الأرض بعد الخسارة بثلاثية نظيفة والتعادل دون أهداف في أخر مواجهتين بينهما وذلك ضمن ربع نهائي دوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي.
وستكون المباراة مختلفة عن المواجهتين السابقتين بكل تأكيد بالنسبة للفريقين الكتالوني والتوريني خاصة مع اختلاف الكثير من الأمور التي كانت متواجدة في المباراتين الماضيتين.
وظهرت تغييرات كثيرة على برشلونة منها ما أضعفه مثل رحيل البرازيلي نيمار دا سيلفا إلى باريس سان جيرمان كأغلى صفقة في تاريخ كرة القدم، بينما هنالك بعض الإيجابيات مثل رحيل الكارثة جيريمي ماثيو وقدوم لاعبين مثل عثمان ديمبيلي لتعويض نيمار وتعزيز الجبهة اليمنى بنيلسون سيميدو وخط الوسط بباولينيو.
ديبالا وميسي
وسيلعب برشلونة هذه المواجهة بمدرب جديد مع أفكار جديدة على عكس الحال الذي كان عليه في الموسم الماضية رفقة لويس إنريكي الذي جعل برشلونة يعاني تحت قيادته خاصة في ظل ضعف الحلول التكتيكية والاعتماد على الفرديات بشكلٍ أكبر.
وبعيداً عن مواجهتي كلاسيكو السوبر فإن أداء برشلونة تطور نسبياً خلال الجولات الثلاث الأولى من الليجا حيث كان برشلونة أفضل من الناحية الدفاعية بينما عاد خط الوسط للعمل نوعاً ما مع وجود أثر واضح لغياب نيمار.
وفي الناحية الأخرى ظهرت أيضاً تغييرات كثيرة كرحيل الظهير الأيمن المخضرم داني ألفيس وقلب الدفاع الإيطالي ليوناردو بونوتشي إلى باريس سان جيرمان وإي سي ميلان.
نيمار
واستطاعت الإدارة تعويضهم بجلب ماتيا دي تشيليو من ميلان وبينينديكت هوفيديس من شالكه، بينما تم تعزيز الوسط والهجوم بعدة أسماء بداية من بليز ماتويدي وانتهاءً بدوجلاس كوستا وفيديريكو بيرنارديسكي.
ورغم رحيل بونوتشي إلا أن يوفنتوس عودنا دائماً بأنه يعتمد على المجموعة في الخط الخلفي أكثر من الأفراد بينما التعزيزات الهجومية ستعطي الفريق حلولاً أكثر بعد أن كان التركيز الأول على باولو ديبالا وجونزالو هيجواين.
ومن المتوقع أن تشهد المباراة غيابات كثيرة للإصابات والإيقاف مثل سامي خضيرة وخوان كوادرادو وجورجيو كيليني وأليكس ساندرو وماريو ماندزوكيتش وكلاوديو ماركيزيو من يوفنتوس وسيرجي روبرتو من برشلونة.
