لا شك في أن بلجيكا ليست حصاناً أسود في بطولة يورو 2016، فقدرات اللاعبين في الفريق لا غبار عليها سواء كان هازارد نجم لقاء اليوم أو كيفين دي بروين أو غيرهم.
ولكن بعيداً عن فوز الشياطين الحمر المستحق في مباراة اليوم برباعية نظيفة على منتخب المجر سأتحدث عن بعض الأمور الجانبية التي كادت أن تضع هذه المباراة في طريق آخر.
في شوط المباراة الأول خرج المنتخب البلجيكي منتصراً بهدف نظيف فقط، وربما لم تكن النتيجة المرجوة من قبل المدرب مارك فيلموتس الذي يتحمل مسؤولية هذه النتيجة الضعيفة في الشوط الأول (بالمقارنة بين فارق الإمكانيات مع المجر بالطبع)، لعدة أسباب أبرزها اشراك ميرتنز الذي يعاني في لمسته الأخيرة بالرغم من جودة تحركاته، وكذلك غياب شخصية قيادية في الملعب بالرغم من كثرة النجوم في شياطين بلجيكا الحمر.
نستطيع القول أن المدرب مارك فيلموتس لا يستطيع التعامل مع النجوم، فعدم إنهاء هذه المباراة مبكراً كاد أن يكلف الفريق غالياً في مطلع الشوط الثاني، وذلك لغياب شخصية المدب الكبيرة التي تدعم الفريق، وبالرغم من كون أداء المدربين ليس بالمرجو في هذه البطولة (وهذه حالة عامة باستثناء كونتي)، ولكن كلهم أصحاب شخصيات قوية للغاية ويستطيعون دفع فلقهم للانتصارات حتى نهاية البطولة.
فيلموتس قد يكون من وضع المنتخب البلجيكي على الساحة مؤخراً ولكن لكل مرحلة نهاية، ونهاية يورو 2016 يجب أن يصاحبها نهاية فيلموتس مع منتخب بلجيكا.
اقرأ أيضاً: يورو 2016 .. فيرديناند يسخر من مشاركة فيرمايلين المستمرة مع بلجيكا
