يورو 2016 .. فرنسا لم تقنع والسلبيات طغت على اللقاء

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • جيرو يسدد برأسه نحو مرمى رومانيا

    انتصار بشق الأنفس حققه منتخب فرنسا على حساب منتخب رومانيا، انتصار رغم أهميته القصوى كونه جلب نقاط ثلاث للديوك في افتتاح يورو 2016 إلا أنه دق ناقوس الخطر في ظل تعدد السلبيات التي لاحظناها في افتتاح البطولة، ديشان ورجاله قدموا أداءً غير مقنعاً يتلخص في 6 سلبيات حتى وإن صنعوا بعض الفرص الخطيرة على المرمى.

    1- الانتقال من الدفاع للهجوم بطيء جداً في ظل ضغط رومانيا بخمسة أو ستة لاعبين على خط وسط ودفاع فرنسا. لاعبي خط وسط فرنسا لم يملكوا القدرة على التدرج بالكرة بطريقة فعالة، كما أنهم بدوا عاجزين عن استغلال المساحات التي يتركها الرومان جراء تقدمهم للهجوم وذلك بسبب افتقارهم لقدرة ارسال التمريرات العرضية الطويلة.

    2- عطفاً على النقطة الأولى، التحرك بدون كرة سيء جداً للفرنسيين أثناء بناء الهجمات، أي أن من يحمل الكرة من الديوك لا يجد أي عنصر فارغ حوله في بعض الأحيان مما يضطره للعودة بالكرة إلى الخلف مما يزيد من عملية البطء في بناء الهجمات. التعامل مع ضغط المنافس وتركيزه في الرقابة يتطلب تحرك سريع ومستمر من اللاعبين الذين لا يملكون الكرة حتى تسهل عملية التمرير والتدرج في بناء الهجمة.

    3- من يساعد بوجبا في بناء الهجمات؟ كرة القدم الحديثة لا يمكنها الاعتماد على لاعب واحد فقط لبناء الهجمات وإيجاد الحلول، لكن في خط وسط فرنسا وخط هجومه لا يوجد أي لاعب قادر على المساعدة في بناء الهجمة من الخلف وهذه نقطة ضعف فادحة، مراقبة بول تعني شل حركة الديوك!

    باييت يحتفل مع زملائه بهدف الفوز

    باييت يحتفل مع زملائه بهدف الفوز

    4- دور إيفرا وسانيا الهجومي شبه معدوم مما يقلص من مساحة الملعب على رجال ديشان ويمنعهم من خلق الزيادة العديدة في ملعب الخصم. الغريب أن الرومان لم يملكوا السرعة الكافية لشن الهجمات المرتدة لذلك تمركز الظهيرين في الخلف معظم فترات اللقاء أمر غير مفهوم.

    5- الكرات العرضية والعالية تشكل خطورة على مرمى الفرنسيين في ظل سوء تعامل رامي وكوسيلني معها. ظهر واضحاً اليوم أن رومانيا لا تملك أي فكر هجومي فعال رغم ذلك خلقت بعض الفرص السهلة على مرمى لوريس، فكيف سيكون حال الديوك أمام منتخب يملك عقلية هجومية أفضل؟!

    6- تبديلات ديشان لم تحدث أي فارق في أداء فرنسا الهجومي أو الدفاعي، الفريق بقي يلعب بنفس الطريقة والكيفية مما يضع علامات استفهام على قدرة المدرب في التدخل التكتيكي أثناء اللقاء خصوصاً أن الانتصار أتى بمهارة فردية بحتة.

    ** اقرأ أيضاً: يورو 2016 .. باييت يستهل البطولة برقم مميز

    – اشترك بنشرتنا الإخبارية .. اضغط هنا