البرتغال في يورو 2016 .. قوة دفاعية مدعمة بمهارة كواريزما ورونالدو

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • ليس من أقوى المنتخبات ولا يعد من ضمن المرشحين لحصد لقب يورو 2016، لكنه يحظى باهتمام إعلامي وجماهيري لا بأس به في ظل تواجد بعض النجوم البارزين ضمن صفوفه وعلى رأسهم القائد كريستيانو رونالدو المتوج بجائزة الكرة الذهبية في ثلاث مناسبات.

    منتخب البرتغال لن يدخل يورو 2016 كطامح بتحقيق اللقب، لكنه لن يقبل أيضاً بالإقصاء مبكراً من أدوار البطولة، الوصول إلى نصف النهائي سيكون هدف رئيسي له بعد الاخفاق في كأس العالم 2014 والتي غادر خلالها المسابقة من دور المجموعات.

    طموح البرتغال ينبثق من أن مشاركته في يورو 2012 لم تكن عابرة بل شهدت على تقديم الفريق مباريات جيدة وممتعة، بل كاد أن يصل للقاء الختامي لولا أن ركلات الحظ الترجيحية ابتسمت لجاره منتخب إسبانيا.

    وما بين 2012 – 2016 تغيرت الكثير من الأمور في المنتخب البرتغالي أهمها التعاقد مع المدرب فرناندو سانتوس والذي إن لم يملك تاريخ كبير في الماضي إلا أنه يحقق نجاحاً جيداً في الوقت الحالي.

    سانتوس عمل على تغيير عقلية المنتخب البرتغالي نسبياً في تصفيات يورو 2016 والمباريات الودية ليبتعد قليلاً عن فلسفة “سيليساو أوروبا” التي تقدم كرة هجومية مفتوحة وينتقل بالتالي إلى العقلية الأوروبية التي تنتهج الحذر الدفاعي والواقعية أساساً لتحقيق النجاح والنتائج الإيجابية.

    تطور البرتغال على الصعيد الدفاعي اتضح في تصفيات يورو 2016 حيث تلقفت شباكه 5 أهداف في ثماني مباريات، كما أن آخر 10 مباريات خاضها الفريق تلقى خلالها 5 أهداف فقط، نتائج جيدة تنشأ من تواجد بعض العناصر القوية في قلب الدفاع والوسط الدفاعي مثل بيبي، برونو ألفيس، وويليام كارفاليو.

    كواريزما يعانق رونالدو

    كواريزما يعانق رونالدو

    الفلسفة الحذرة والواقعية اعتبرت ميزة أساسية لعمل سانتوس في البرتغال لكن تأثيرها كان سلبياً على أداء الفريق هجومياً في التصفيات ليسجل 11 هدفاً في 8 مباريات.

    وحتى نكون منصفين فإن المدرب البرتغالي بدأ يظهر بعض اللين في الاندفاع الهجومي مؤخراً بإعادة ريكاردو كواريزما إلى المنتخب ومنحه حرية التصرف على الجناح الأيسر، الجناح البرتغالي ساهم بشكل مباشر في تطوير قدرات فريقه مستغلاً مهارته في إرسال الكرات العرضية بوجه القدم اليمنى، ليصنع 3 أهداف ويسجل 3 أهداف من أصل 10 أهداف سجلها منتخب بلاده في آخر 3 مباريات ودية خاضها.

    استعادة كواريزما لتألقه وقدرته على تسجيل الأهداف العجيبة بخارج قدمه لا شك بأنه سيخدم زميله القائد كريستيانو رونالدو، نجم ريال مدريد يجد في الوقت الحالي من يحمل كتف معه في منتخب بلاده ليس فقط على صعيد المهارة بل على صعيد النجومية وقوة الشخصية على أرض الملعب.

    رونالدو يمتاز أيضاً بتسديد الضربات الرأسية، كذلك الأمر بالنسبة لألفيس وبيبي، ومع تواجد كواريزما سيمتلك رجال المدرب سانتوس سلاحاً فتاكاً في يورو 2016 إلى جانب سلاح التسديد من خارج منطقة الجزاء، وسلاح بناء الهجمات المرتدة بسرعة بالغة بانطلاقات رونالدو وتمريرات كارفاليو وموتينيو.

    منتخب البرتغال ليس من ضمن الأقوى، لكنه يبقى مرشحاً لأن يكون مفاجأة نهائيات فرنسا.

    ** اقرأ أيضاً: حكاية صورة .. بيرهوف من دكة البدلاء إلى صنع التاريخ بهدف ذهبي

    – شارك بمسابقة توقعات يورو 2016 .. وأثبت أنك الأفضل

    – اشترك بنشرتنا الإخبارية .. اضغط هنا